الميثاق نت - أنتقد الباحث زكريا المقطري أسلوب القائم بالأعمال في السفارة اليمنية في ماليزيا السفير محمد العشبي على دعمه السخي لأنشطة جماعة الأخوان المسلمين في ماليزيا و التى تحاول إنعاش نفسها من جديد بعدهزيمتها الساحقة في عقر دارها حد وصفه .<br />
و قال المقطري ان مراكز و مبادرات و نداوت التنمية البشرية هي الموضة الجديدة لتطوير الجمعيات الأهلية والخيرية

الأحد, 23-فبراير-2014
الميثاق نت -
أنتقد الباحث زكريا المقطري أسلوب القائم بالأعمال في السفارة اليمنية في ماليزيا السفير محمد العشبي على دعمه السخي لأنشطة جماعة الأخوان المسلمين في ماليزيا و التى تحاول إنعاش نفسها من جديد بعدهزيمتها الساحقة في عقر دارها حد وصفه .
و قال المقطري ان مراكز و مبادرات و نداوت التنمية البشرية هي الموضة الجديدة لتطوير الجمعيات الأهلية والخيرية التى تهدف الى أخونة الشباب و تربية نشء يؤمن بأسلمة الدولة على الطريقة الإخوانية وأفكار الجماعة.
و أضاف الباحث المقطري ان تكلفة إحضار خمسة متحدثين كطارق السويدان و جمال المليكي و غيرهم ( تذاكر طيرانهم. اقامتهم في الفنادق . المقابل المادي لحضورهم .. الخ ) تثير الإستغراب و الشكوك عن مصادر الدعم و التى تولى السفير محمد العشبي تمويلها من ميزانية السفارة بمسميات قانونية و كذا من عدة مصادر تحت مظلة عمل خيري بينما يرفض السفير العشبي صرف 3000 رنجت ماليزي (900 دولار) غرامة إخراج احد الطلاب من السجن بسبب مشكلة فيزة .

و أستطرد زكريا المقطري ان الحراكات الاجتماعية عملت على إسقاط كثيرا من الأقنعة و فرض الوعي على اللحى الطويلة أن تتقلص إلى أن أصبحت كالتي نراها على وجه طارق السويدان و جمال المليكي و هي في طريقها لتصبح تماما مختفية كالتي لا أثر لها على وجه محمد العمراني و خالد نشوان .

و أكد الباحث المقطري ان الجمعيات الخيرية فقدت الثقة بعد أن مارست فسادها المؤمن في قوت البسطاء المحبيين لله و رسوله ، و تقلص بناء على ذلك الدعم الذي تعيش عليه أعداد كبيرة من المرابطين في ميدان " إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت " ، و فرضت الضرورة التحول إلى التنمية البشرية ، و بطبيعة الحال فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، و خير من استأجرت القوي الأمين .

و كشف الباحث المقطري ان التربية الإستخباراتية السرية للأخوان المسلمين ترغمهم على التفكير في مناطق الظل و في ظل هكذا مناخات يلجأون لتمرير ما يريدون عبر الآخر ، الآخر التائه ، اللامنتمي و الباحث عن هوية و دور ، مشيراً بأنه لا يتحدث عن الدكتورة وهيبة فارع التى أشيع أنها ستشارك في فعالية الأخوان المسلمين .

و قال المقطري ان الاصلاح يدرك أن العمل في الضوء يعمي بصرهم و بصيرتهم ، و أن قناعاتهم الميكافيلية العميقة ترغمهم على التحرك المموه ، الغامض ، و المطاط ، و لا يمكن تطبيق هذا إلا عبر الخلط ، و كما يقول الفيلسوف البردوني : الخلط يفسد كل صالح .

و فند المقطري ان التنمية البشرية تهدف إلى هدفين رئيسيين جمع المال اولاً و استقطاب مخزون بشري جديد ثانياً و خاصة في الجامعات و البيئات الديناميكية النشطة بالتوازي مع ذلك ، يكون بمقدور الأيادي الإصلاحية في جهاز الدولة تمرير صفقاتها و شرعنة الفيد الناعم عبر منح هذه المنظمات و المؤوسسات نصيب الأسد من الميزانيات و المشاريع و البرامج خاصة و ان حزب الإصلاح يمتلك مجموعة هائلة من الأفراد و الخبرات و الأفكار في المجال التطوعي و ذلك بسبب احتكارهم للعمل التطوعي ( الاسلامي ) منذ زمن بعيد ، و من السهل تطويع هذا " الجيش" في إطارات جديدة كالتنمية البشرية و المدارس الأهلية ... الخ .

و كشف المقطري انها هذة الجماعة الأخوانية مافيا تعرف تماما ماذا يجب عليها أن تفعل و كيف تتحرك و متى و أين ترتدي و تنزع أقنعتها ، و كيف توجه الأسماء المحايدة الغبية لصالح مصلحتها .ويعرف شوقي القاضي ، الخبير في مجال التنمية البشرية ، عن ماذا أتحدث ، و يدرك تماما السفير العشبي كيف يمكن إعطاء هبات و أموال الناس لطارق السويدان تحت حجة دعم الشباب و مبادراتهم و أعمالهم الطوعية .
و أختتم المقطري مقاله بأن هذا نصب اسلامي جديد يحدد أيديولوجيا الدولة و فساد يبتسم في وجه الجميع و يصيح في أعلى صوته : اتقوا الله ، و أصلحوا ذات بينكم !
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 03-يونيو-2025 الساعة: 12:48 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-37104.htm