الميثاق نت - كشف قيادي بارز في الحراك الجنوبي عن وقوف حزب التجمع اليمني للإصلاح (الذراع السياسي لحركة الاخوان المسلمين في اليمن) وراء عمليات تنظيم القاعدة "الإرهابي" وعمليات الاغتيالات التي طالت القيادات الامنية

الإثنين, 06-يناير-2014
الميثاق نت -
كشف قيادي بارز في الحراك الجنوبي عن وقوف حزب التجمع اليمني للإصلاح (الذراع السياسي لحركة الاخوان المسلمين في اليمن) وراء عمليات تنظيم القاعدة "الإرهابي" وعمليات الاغتيالات التي طالت القيادات الامنية والعسكرية خلال العامين الماضيين.

وقال العميد محمد صالح طماح في حوار لصحيفة "اليمن اليوم" أن أنصار الشريعة في أبين "إخوان مسلمون" وعنفهم في لحج يهدف لخلط الأوراق، مشيراً إلى تورط حزب الاصلاح في استهداف اللواء 33 "مدرع" والذي لعب دور في تعز أبان الأزمة السياسية المندلعة مطلع العام 2011م وحال دون سقوط محافظة تعز بيد عناصر تنظيم الاخوان وأفشل مخططاتهم الرامية آنذاك الى اسقاط المحافظة.

وأردف طماح: "الإصلاح ينقل ما يطمح إليه في إطار تصفية الحسابات ولديه طبعاً حسابات مع قائد اللواء أو مع اللواء ككل، والجهة التي كان يتبعها اللواء وما لعبه من دور في تعز أبان الازمة السياسية قبل نقله إلى الضالع"، نافياً أن يكون للحراك الجنوبي مشكلة مع أفراد أو مع قائد هذا اللواء أو ذاك .

وأوضح طماح أن لدى حزب الإصلاح عصاباته التي يوظفها في كل مكان بمسميات مختلفة ولديه تحالفاته، وما يتم تداوله في الجنوب وعلى نطاق واسع أن الإصلاح وراء الكثير من العمليات التي تستهدف الجيش والأمن، وحدات أو أفراد.. وأهمها اقتحام قياده المنطقة العسكرية الثانية في المكلا ومواقع أمنية في شبوة.

وأشار القيادي البارز في الحراك الجنوبي إلى أن حزب الاصلاح وراء الاغتيالات التي طالت القيادات الامنية والعسكرية خلال العامين الماضيين، منوهاً الى خلو قائمة من تم اغتيالهم من أي عناصر منتمية الى تنظيم الاخوان المسلمين.

وتساءل القيادي الحراكي عن المستفيد من هذه الاغتيالات؟!، وأضاف: الإصلاح لم يخسر شيئا من كوادره وهو المستفيد من تدمير الجيش لإحلال ميلشياته، وأن الكل يعرف أن الإصلاح يقف وراء معظم العمليات الإرهابية في الجنوب.

وأكد طماح أن ما يسمى أنصار الشريعة سواء في أبين أو في المناطق الشمالية وراءهم حزب الإصلاح، مستدركاً: الإصلاح مع حلفائه العسكريين هم من أخرج عدداً كبيراً من تلك العناصر من السجون أبان الأزمة السياسية ودفع بهم إلى تشكيل هذا الكيان وهو من زودهم بالسلاح والمال، وما حصل في أبين ليس عنا ببعيد.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 16-يونيو-2024 الساعة: 09:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-36388.htm