الميثاق نت -

الأحد, 05-يناير-2014
الميثاق نت -
عبّر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، عن تعازيه الحارة ومواساته العميقة باسمه شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، في وفاة الأستاذ المُفكّر والسفير عبدالملك محمد الطيب الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعمل الوطني المخلص في سبيل عزة وتحرر وتقدم وازدهار الوطن اليمني.

وأشار الزعيم أن المناضل عبدالملك الطيب سخّر جل عُمره لخدمة النظام الجمهوري الخالد وبذل من أجله كل جهوده ووقته وفكره، واشترك في الكثير من المعتركات والأحداث والتحولات التاريخية التي شهدها الوطن، كما تفانى في كل مواقع المسئولية التي تحملها منذ قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة عام 1962م سواء في المناصب الوزارية المتعددة.. أو المهام السياسية والثقافية والفكرية التي أُسندت إليه والتي كان لها الدور البارز والمؤثر في تثبيت دعائم النظام الجمهوري وانتصار الثورة اليمنية، كما أسهم بدور فاعل في العمل الدبلوماسي من خلال عمله كسفير للجمهورية اليمنية في تعزيز علاقات اليمن الثنائية بالدول الشقيقة والصديقة..

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام بالأخ المهندس محمد محمد الطيب- عضو مجلس الشورى .. عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، وبأبناء الفقيد، مقدماً لهم التعازي ولكافة الأسرة وآل الطيب بمحافظة إب في وفاة مناضل جسور ومُفكّر بارز والذي خسر الوطن برحيله أحد حكمائه الصادقين، سائلاً المولى -عزوجل- أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته.. وأن يسكنه فسيح جنانه.. وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنه سميع مُجيب.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 12:47 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-36363.htm