الميثاق نت - قال قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان إن الأحداث التي جرت أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة يوم الاثنين وأدت إلى وقوع عدد من القتلى تظهر دخول مقاتلين عرب إلى مصر وتثبت صلة جماعة الإخوان المسلمين بتنظيم القاعدة.وأكد الفريق ضاحي خلفان على أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر كانت تتبع سياسة إدارة الإزمات

الثلاثاء, 09-يوليو-2013
الميثاق نت -
قال قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان إن الأحداث التي جرت أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة يوم الاثنين وأدت إلى وقوع عدد من القتلى تظهر دخول مقاتلين عرب إلى مصر وتثبت صلة جماعة الإخوان المسلمين بتنظيم القاعدة.

وأكد الفريق ضاحي خلفان على أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر كانت تتبع سياسة إدارة الإزمات باختلاق أزمات اخرى مشيرًا إلى أن الاحداث التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري اثبتت وجود مقاتلين عرب دخلوا الى مصر.

وقال قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان في لقاء مع قناة الحرة الفضائية أذيع ليلة أمس الاثنين إن جماعة الاخوان المسلمين أثبتت للعالم من خلال أحداث الحرس الجمهوري وجود مقاتلين عرب دخلوا الى مصر وأثبتت صلة الجماعة بتنظيم القاعدة مشيرًا إلى أن ما حدث في مصر ثورة ثانية لا جدال فيها ولا يمكن وصفها بانقلاب عسكري كما يبرر انصار الجماعة.

وقتل أكثر من 50 شخصا فجر الاثنين خلال تظاهرة لمؤيدي الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي في القاهرة، وامر الرئيس المصري الموقت عدلي منصور بفتح تحقيق في هذه الاحداث التي اصيب فيها 435.

واكد الجيش المصري الاثنين انه "لن يسمح بالعبث بالامن القومي المصري" داعيا في الوقت نفسه المعتصمين المؤيدين لمرسي إلى فض اعتصامهم.

وقال المتحدث باسم الجيش العقيد اركان حرب احمد محمد علي في مؤتمر صحافي في القاهرة "لن نسمح بالعبث بالامن القومي المصري تحت اي ظرف" مؤكدا في الوقت نفسه لانصار مرسي ان "المعتصمين في الميادين كافة يمكنهم مغادرة اماكنهم بمنتهى الامان ودون اي ملاحقة".

من جانبه اعلن شيخ الازهر احمد الطيب الاثنين انه سيعتكف حتى انتهاء اعمال العنف في مصر عقب هذه الاشتباكات الدامية.

وأضاف خلفان أن أي حزب أو جماعة لا يستطيع الوقوف أمام إرادة الشعب المصري لأن إرادة الشعب لا تقهر موضحا أن الرئيس المعزول محمد مرسي أعلن سلفا انه حال خروج 10 الاف شخص ضده سيترك كرسي الحكم لكن السلطة غدارة وجعلته يخلف وعده.

وأكد على أن أكبر خطأ ارتكبه الاخوان هو الصدام مع القضاء لأن العدل اساس العمل مشيرًا إلى أن مرسي حارب الاعلاميين وأخذهم للمحاكم معتبرًا أن محاكمة الاعلام في هذا العصر ضرب من ضروب الجنون واللاعقلانية.

وأشار خلفان إلى محاربة الاخوان للأزهر الشريف رغم مكانته المميزه والمرموقه ليس فقط في مصر بل في الوطن العربي كله، لافتا إلى ان الجماعة خاصموا الجيش والشرطة وامن الدولة والثقافة واستعدوا دول الخليج، فيما وصف شباب حركة تمرد بأنهم شباب يتحدثون عن رؤية لا يراها مرسي ولا تراها الجماعة التي تعتمد على إدارة الازمة بالأزمة بمعنى انهم يقوموا بخلق أزمة لتغطي على ازمة أخرى.

وأشار إلى أنّ الموقف التركي المؤيد لمرسي مرتبط بطبيعة الحكم حيث تدخل الجيش في السياسية 4 مرات بسبب القوى التي كانت لديها جموح سياسي مشيرًا إلى أن الاخوان لم يستطيعوا إدارة أزمة محطات البنزين وبالتالي لا يستطيعوا إدارة الدولة المصرية.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 12:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-33248.htm