الإثنين, 24-يونيو-2013
الميثاق نت -    إقبال علي عبدالله -
< لا ندري الى متى ستستمر معاناتنا التي وصلت الى حد عدم الاحتمال من حكومة لا تعلم شيئاً عن إدارة البلاد سوى أن هناك خزينة يجب أن تغرف منها الأموال الى جيوب وزراء لا يعرفون أن الله تعالى يراهم وهم بفعلهم الخسيس والحقير هذا إنما يحاولون إعدام شعب من خلال حرمانه من الحياة وضروراتها الاساسية.. وزراء يبدو أنهم من هول ما يأخذونه من خزينة الدولة بطرق ملتوية... لا يستطيعون رؤية الشعب وهو يتابعهم ويتابع أفعالهم ولا يحسون أن العامين التي وقفوا فيها فوق كراسي الحكم كانت مجرد معاناة للشعب تزداد يوماً بعد يوم.. معاناة في كل شيء في الكهرباء التي أحالت مواطني المحافظات الساحلية تحديداً الى أجساد تحترق من شدة الحرارة وقضت على الكثير من المرضى خاصة مرضى (الربو) و(الضغط) و(السكر) وخصوصاً كبار السن ظلوا يؤملون أن حكومة الوفاق سترعاهم في خدماتها كما سترعى الأطفال في تحصيلهم الدراسي والشباب في توفير الاعمال لهم بدلاً من اللجوء تحت حاجة لقمة العيش الى التخريب المفتعلة عام 2011م والتي تزداد وتحصد كل يوم بل كل ساعة في بعض المناطق الكثير من الأرواح البريئة وغالبيتهم من أفراد قواتنا المسلحة والامن الذين أصبحوا دون ذنب منهم يحصدون نتائج الأزمة التي جاءت بها هذه الحكومة التي مهمتها الأساسية حماية كبار مشائخ (الملالي) من حزب الاصلاح الذين افتعلوا الأزمة وحرضوا لها ودمروا البلاد وأوقفوا عجلة التنمية لتزداد خزناتهم الخاصة والمهربة من ثروات هذا الشعب الذي والله على ما أقوله شهيد يعاني أزمة لم يعرفها حتى في حرب صيف 1994م.. لو يتذكر القارئ الكريم أننا ومنذ بداية تشكيل حكومة الوفاق بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، كتبنا وقلنا إن هذه الحكومة التي يرأسها محمد سالم باسندوة ولدت ميتة ولن تقدم شيئاً وأن بعض وزرائها المنتمين لأحزاب المشترك الذين يتقاسمون حقائبها وفقاً للمبادرة فرحوا لأن أبواب السماء ستمطر عليهم ذهباً ولذلك ومنذ اليوم الأول فكرت الحكومة في (الشحت) والبكاء أمام الاشقاء والدول المانحة وغرفت من أموالهم ما جعلهم يحلون أزمتهم الخاصة وليس أزمة البلاد والشعب.. والحقيقة ساطعة اليوم كضوء الشمس في رابعة النهار، البلاد تتجه اقتصادياً الى الهاوية والشعب يعاني والمجتمع الدولي بدأ باشتراطاته لتقديم القروض وأبرز هذه الاشتراطات التي ستنعكس نتائجها على الشعب هي زيادة أسعار المشتقات النفطية والغاز مما سيترتب على هذه الزيادة المزيد من معاناة الشعب الذي غالبيته صار لا يملك لقمة عيشه ورمضان الكريم على الأبواب والأيادي ممتدة الى السماء ترفع الدعاء الى العلي القدير أن ينعم الاطفال بلقمة عيش في هذا الشهر الكريم «آمين يا رب العالمين»..
هناك الكثير الذي سنقوله والذي هو على ألسنة غالبية أبناء شعبنا في كل أنحاء الوطن ونحن على مشارف جرعة حكومة الجديدة الجديدة الى جانب المعاناة من تزايد الانقطاعات الكهربائية التي كشفت الحقائق أنها مفتعلة خاصة بعد وصول مئات الآلاف من (الموتورات) الى ميناء عدن تابعة لأحد ملياديرات حزب الاصلاح ممن تفتعل مليشياته أزمة الكهرباء بضرب محطة التوليد وخطوط النقل لتستمر محافظات البلاد ومدنها الرئيسية في ظلام ويضطر المواطن المغلوب على أمرهم الى شراء (موتورات) هذا الشيخ الذي سبق وأن هدد بأن مليشياته (ستحتل عدن). اتقوا الله بشعب اليمن أيها الفاسدون!
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 09:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-32912.htm