الميثاق نت -
علق اليوم الأحد ممثلو المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه مشاركتهم بمؤتمر الحوار الوطني ليوم واحد، إحتجاجاً على الإفراج عن المتهمين بحادثة تفجير مسجد دار الرئاسة.

واعلن ممثلو حزب المؤتمر وحلفائه البالغ قوامهم 112 عضوا اليوم تعليق أعمالهم ومشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني ليوم واحد إحتجاجاً على إفراج النيابة العامة عن المتهمين بحادثة تفجير جامع دار الرئاسة والذي وقع في شهر يونيو العام 2011 واستهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وعدد من كبار قادة الدولة والذي اسفر عن استشهاد 11 شخصا واصابة اكثر من 243 اخرين بينهم الزعيم علي عبدالله صالح.

ورفض ممثلو المؤتمر الشعبي العام وحلفائه التضليل الذي انتهجه حزب الاصلاح( الاخوان المسلمين في اليمن) والذي روج ان المفرج عنهم وعددهم 17 متهما من شبابا الثورة وهم لم يكونوا في حقيقة الامر من شباب الثورة وانما من الحرس الرئاسي الخاص ومن اللواءين الثاني والثالث حماية رئاسية متهمين بالتعاون مع اشخاص اخرين وتنفيذ تفجيرات مسجد دار الرئاسة.

وتتواصل لليوم الثاني على التوالي أعمال الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار الوطني، حيث يستعرض اليوم فريق إستقلالية الهيئات تقريره خلال الفترة الماضية .

وعلى نفس الصعيد، غادر صباح اليوم المبعوث ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر العاصمة صنعاء بعد مشاركته أمس في إفتتاح الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار الوطني.

ومن المقرر أن يقدم بنعمر تقريره الخاص إلى مجلس الأمن يوم الثلاثاء القادم حول العملية السياسية في اليمن .