الإثنين, 06-مايو-2013
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
< ما من يوم يمر الا ويزداد المؤتمر الشعبي العام مزيداً من الالتفاف الشعبي حوله الأمر الذي يجعله أكثر صلابة وتمسكاً بالنهج الديمقراطي الذي اختاره طريقاً ومنهجاً يسير عليه منذ تأسيسه في الرابع والعشرين من اغسطس عام 1972م بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح .. هذه الحقيقة التي تزداد يوماً بعد يوم رسوخاً رغم ما واجهه ويواجهه من تحديات وعقبات كبيرة وخطيرة توهم البعض من الحاقدين الذين لا يجيدون قراءة التاريخ ولا يشاهدون الحقائق على الأرض أنها تحديات قد تعصف بهذا الحزب الذي ولد ونشأ وترعرع وكبر عملاقاً لا يمكن أن تطاله المؤامرات والدسائس التي تحاك حوله وأمامه.
من خلال هذه الحقيقة فإن المؤتمر الشعبي العام صار اليوم وخلال وبعد الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد منذ مطلع العام 2011م، حزب الشعب كله وملاذ المواطنين وأملهم في مستقبل آمن ومستقر يخرجهم من الأوضاع الصعبة والمعيشية التي تزداد صعوبة منذ الأزمة.. صار المؤتمر الشعبي العام والزعيم علي عبدالله صالح صوت كل مواطن يتطلع بأن تنقشع الأزمة وتداعياتها ويعود الوطن الى ما كان ينعم به من أمن واستقرار ودوران في عجلة التنمية قبل الأزمة وأن ينعم الله بالعقل لهؤلاء الذين افتعلوا الأزمة ومازالوا يتوهمون بأنهم قادرون على إحراق الوطن وتدمير كل المنجزات العملاقة التي تحققت في عهد قيادة الزعيم علي عبدالله صالح للبلاد وأبرزها منجز الوحدة اليمنية التي كانت حلم كل اليمنيين منذ عقود طويلة حتى سطع شمسها في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م فوق سماء مدينة عدن وبإرادة من كل شرفاء الوطن في الداخل والخارج.
من البديهي قول كل ذلك اليوم بعد أن ازدادت أصوات الكذب والافتراءات وموجة الشائعات من قبل حزب الاصلاح الاسلامي وأقصد بعض من مشائخه وجماعتهم من الاخوان المسلمين الذين كلما أولعوا عوداً من الكبريت اعتقدوا أن الشمس سطعت.. جملة الاكاذيب والافتراءات والفتاوى التي يطلقونها ليل نهار قد تبخرت وأصبحت فقاقيع صابون عندما انجلت حقيقة أن المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح مازالا في قلب ووجدان الشعب كله وموقع احترام وتقدير من العالم الشقيق والصديق، لأن المثل يقول: «حبل الكذب قصير وإن طال لف عنق صاحبه».
إن مشهد تدفق الجماهير بكل فئاتهم على منزل الزعيم علي عبدالله صالح للاطمئنان على صحته وتقديم الشكر والعرفان له على ما شهدته البلاد خلال فترة حكمه الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود من أمن وسكينة واستقرار ونماء أسفر في تحقيق الكثير من الانجازات.. هذا المشهد يجسد بما لا يدع مجالاً للشك أن المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح كانا ومازالا حزب الوطن وملاذ المواطنين، الأمر الذي يتوجب خاصة في هذه الظروف الأكثر صعوبة وتعقيداً وإتساعاً في المؤامرات التي تحاك وتدعم من الخارج.. يتوجب على حزب المؤتمر وقياداته وكوادره أن يعملوا بجهد وطني كبير من أجل إخراج الوطن من أزمته والتداعيات الخطيرة والتي مازالت خطورتها تدق الأبواب خاصة التداعيات الاقتصادية والامنية.. وكما أكد الزعيم بأن «معارك المؤتمر الشعبي هي معارك الوطن والسلام والتنمية والحوار».
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 04:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-32009.htm