الميثاق نت -
قال نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني سلطان العتواني ،ان الاعتراضات التي ابدتها بعض المكونات السياسية المشاركة في المؤتمر على البيان الختامي للجلسة العامة الاولى تظل خارج السياق وغير مجدية.
وفيما يبدو انه فهم مغلوط لمضامين النظام الداخلي يؤكد العتواني البيان ا لختامي تم اعداده بالتوافق والتشاور من قبل اعضاء هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الذي يمثل معظم المكونات ان لم يكن كلها ، في مخالفة صريحة للنظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني الذي يسند هذه المهمة للجلسة العامة والمكونة من جميع الاعضاء (565) عضوا ، وليس هئية رئاسة المؤتمر.
ونقل موقع (الثورة نت ) عن نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني سلطان العتواني قوله : تم دراسة البيان والتوافق عليه ليكون شامل لكل القضايا ومعبراً عن رؤى ومواقف الأطراف والمكونات المشاركة في المؤتمر.
وقال: ان تأتي الاعتراضات لاحقا فذلك امراً لا يخدم أجواء مؤتمر الحوار الذي يعول عليه اليمنيون طموحات وآمال كبيره جداً". موضحا ان البيان احتوى على خلاصة القضايا التي تمت مناقشتها وطرحها من قبل المشاركين خلال الاسبوعين الماضيين ولم يأتي بشيء جديد ولم يختلق اشياء لم تكن تمثل راي القاعة ، لافتاً الى ان جلسات المؤتمر سادها الكثير من روح التفاهم بين الفرقاء وكانت اللقاءات عنواناً للترفع فوق الجراح وهو ما يعكس الوجه الآخر لأهمية الحوار.
وبالنظر إلى النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني يتضح أن مهمة (إصدار بيانات وإعلانات عامة وكذا إقرار مشروع جدول أعمال المؤتمر ، واقرار النتائج النهائية للمؤتمر وبيانه الختامي ". جاءت ضمن مهمام ومسئوليات الجلسة العامة للمؤتمر الوطني الشامل وفقاً للمادة (15) من النظام الداخلي صفحة 22 وليس من مهام هيئة رئاسة المؤتمر كما يعتقد نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني سلطان العتواني
وحسب النظام الداخلي فقد حددت المادة (18) مهام ومسئوليات رئاسة المؤتمر بـ"إدارة الجلسات العامة إعداد مشاريع خطط ، أو جداول أعمال الجلسات العامة ، تمثيل المؤتمر لدى الجهات الخارجية والداخلية، تعريف الأعضاء بأدوارهم ومسئولياتهم ، الإشراف على تشكيل فرق العمل ومتابعة، الإشراف على عمل الأمانة العامة وتقويم أدائها."