الميثاق نت: - نعت قيادة وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء وفاة مفتى رداع صاحب الفضيلة العلامة محمد علي الحبسي الذي انتقل إلى رحمة الله يومنا هذا عن عمر ناهز الـ 80 عاما اثر مرض عضال ألم به وبعد حياة حافلة بالعطاء الزاخر في خدمة وطنه في مجال العلم والدين والوعظ والارشاد والإفتاء .
وعبر البيان الصادر عن قيادة وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام في البيضاء عن خالص العزاء وعميق المواساة لنجل
الفقيد علي محمد علي الحبسي وإخوانه وكافة أفراد الأسرة الكريمة، واصفاً رحيل العلامة الحبسي بالمصاب الأليم، حيث والفقيد كان عالماً بارزاً من علماء الدين المجتهدين الذين عملوا بكل إخلاص وتفان في خدمة تعاليم الإسلام وتوضيح مقاصده السامية وتعاليمه السمحاء في أوساط المجتمع.
منوها بالدور المشهود الذي قدمه الفقيد أثناء عمله في الإفتاء وحرصه على نشر العلم والمعرفة وتجسيد قيم الوسطية والاعتدال سلوكا وعملا، ونشرالعلم والمعرفة مجنداً لذلك كل ما اكتسبه من علوم الشريعة الإسلامية ،حيث كان الفقيد مثالاً للخلق الكريم ومجسداً لقيم التسامح والوسطية والاعتدال ونكران الذات.إضافة إلى ما عرف عنه من دماثة الأخلاق وحسن التعامل مع الجميع.. لافتا إلى قيم البذل والعطاء والتضحية والوفاء التي جسدهاالفقيد خلال حياته العلمية والعملية. وأثنى المؤتمر بمناقب الفقيد وإسهاماته المشهودة في خدمة الدين والعلم والوطن والافتاء ،حيث كان رحمه الله احد رموز العلم المشهود لهم على مستوى الوطن.
هذا وقد ووري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة مدينة رداع بعد الصلاة عليه عقب صلاة الجمعة في الجامع الخارجي بمدينة رداع . الذي تقدمة الامين العام للمجلس المحلي برداع عبدالله عبدالرحمن ابوطالب وعدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية وقيادات الأحزاب والوجهات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والخطباء ومشائخ العلم والدعاه والطلاب وأهالي
وأقارب الفقيد وجمع غفير من المواطنين. |