توقع المحامي خالد الآنسي المدير التنفيذي لمنظمة هود للحقوق والحريات في اليمن قيام السلطات الأمريكية خلال الفترة القادمة بفصل قضية محمد زايد عن قضية الشيخ محمد علي المؤيد

اللذين يقضيان عقوبة الحبس في سجن بولاية كلورادو على خلفية حكم قضائي أمريكي, وأعاد الآنسي ذلك إلى الطلب الذي تقدم به زايد في يونيو الماضي إلى السلطات الأمريكية بتغيير محاميه المعين من قبل المحكمة للدفاع عنه في مرحلة استئناف الحكم الصادر ضده من محكمة بروكلين بمحام آخر بعد الضغوط التي حاول المحامي الأمريكي " جون مارك " ممارستها عليه للشهادة زورا ضد المؤيد مقابل تخفيف الحكم عليه أو الإفراج عنه وهو ما رفضه زايد, وأوضح الآنسي أن فصل قضية زايد عن المؤيد ستؤدي إلى التسريع في النظر في القضيتين باعتبار الدفاع عن محمد زايد سيحتاج إلى وقت وجهد من أجل ترتيب دفاع عنه وكانت محكمة بروكلين أمرت في وقت سابق بحبس المؤيد ومرافقه 75 سنة و45 سنة وتغريمهما نحو مليوني دولار على خلفية اتهامهما بدعم الإرهاب وكلفت أسرة المؤيد أخيرا المحامي محمد ناجي علاو رئيس منظمة هود بمتابعة قضية المؤيد ومرافقه أمام القضاء الأمريكي في مرحلتها الآستنافية, وقدم علاو طلبا إلى السفارة الأمريكية عبر وزارة الخارجية اليمنية للحصول على تأشيرة سفر إلى الولايات المتحدة غير أن الطلب لم يرد عليه إلى الآن من ناحية ثانية قال الانسي أن منظمة هود ستعلن في مؤتمر صحفي منتصف الأسبوع القادم إشهار مركز في إطار المنظمة يعنى باستقلال القضاء والمحاماة في اليمن, كما ستعلن في المؤتمر عن فريق قضائي وقانوني للمركز