الميثاق نت - استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء اليوم الاثنين الوفد الأمريكي الزائر لليمن برئاسة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية والعسكرية اندرو شابيرو والفريق جيمس ماتيس قائد القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى وبحضور السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين.وقد رحب

الإثنين, 10-ديسمبر-2012
الميثاق نت -
استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء اليوم الاثنين الوفد الأمريكي الزائر لليمن برئاسة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية والعسكرية اندرو شابيرو والفريق جيمس ماتيس قائد القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى وبحضور السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين.

وقد رحب الأخ الرئيس بالوفد الأمريكي الزائر لليمن، مشيدا بمستوى العلاقات والتعاون القائم بين البلدين وتناميها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

كما أشاد رئيس الجمهورية بالدور الأمريكي الداعم لليمن في مختلف الظروف وعلى وجه الخصوص خلال الأزمة التي مر بها اليمن والدعم اللامحدود للمجتمع الدولي والدول الدائمة العضوية لإنجاح التسوية السياسية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051 .

وأشار الأخ الرئيس إلى الأوضاع في اليمن والأزمة التي مر بها سياسيا واقتصاديا وامنيا وما عاناه الوطن من مخاضات صعبه خلال مرحلة الأزمة بعد أن وصلت الأوضاع إلى طريق مسدود بين طرفي الأزمة باعتبار أن الأمر لم تحسمه الشرعية الثورية أو الشرعية الدستورية واتجه الجميع في النهاية إلى الوفاق من خلال التوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة التي لخصت تداعيات الأزمة ووضعت المخارج والحلول بما يحفظ امن واستقرار البلد والمسار الديمقراطي ويؤمن وقف إطلاق النار ووصول الجميع إلى طاولة الحوار بدلا من المواجهات المسلحة وفي هذه المرحلة تم تشكيل حكومة الوفاق الوطني بالشراكة بين الجانبين تلاها إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة والذي عملنا بجهود مع الأشقاء خصوصا المملكة العربية السعودية على تامين المشتقات النفطية والعمل على فتح الطرقات وإعادة الثقة للمؤسسة العسكرية والاتجاه نحو تطبيع الأوضاع من خلال سحب عناصر التوتر وإجراء بعض التعديلات والتغييرات الجوهرية في المؤسسة العسكرية والأمنية والتي كان لها الأثر الايجابي البالغ نحو تطبيع الأوضاع والاتجاه نحو إعادة اللحمة لهذه المؤسسة من خلال عملية الهيكلة بصورة مهنية ووطنية لان أساس الوحدة الوطنية هي وحدة المؤسسة العسكرية.

واستعرض الأخ الرئيس الخطوات الهامة التي تم قطعها في مسار الإيفاء بمتطلبات المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية والتي كان أبرزها تشكيل اللجنة العليا للانتخابات ووصول اللجنة الفنية للحوار الوطني إلى مراحل هامة أخيرة لتقديم تقريرها النهائي لبدء مرحلة الحوار الوطني باعتباره الخيار الأمثل والأوحد لحل مختلف القضايا بما يحقق طموح وتطلعات جموع أبناء الوطن.. وقال :" إن استقرار اليمن لم يعد مطلبا يمنيا فحسب بل يمثل مصلحة إقليمية ودولية يشترك المجتمع الدولي مع اليمن للحفاظ على أمنه واستقراره لما يمثله موقعه الجيوسترتيجي من أهمية بالغة.

وأشار إلى الخطوات التي قطعتها اليمن في إطار مكافحة الإرهاب حيث استطاعت من إسقاط أمارتهم المعلنة في زنجبار جعار وتحرير أبين وشبوة من تلك العناصر الإرهابية المارقة وما زالت الجهود مستمرة لمتابعة فلولها التي تعمل بين الحين والأخر لتعكير صفو الأمن والاستقرار، مشيدا بالتعاون بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال باعتبار الإرهاب أفة تتطلب تعاون المجتمع الدولي لاستئصال شأفته والقضاء عليه.

كما تطرق الأخ الرئيس إلى العديد من القضايا التي تهم مسار التعاون بين البلدين الصديقين.

من جانبه عبر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية عن سعادته لهذا اللقاء، مشيدا بمستوى التعاون والعلاقات المتميزة بين البلدين، مبديا استعداد الولايات المتحدة الأمريكية تعاونها ووقوفها إلى جانب اليمن وقيادته لإنجاح الخطوات السياسية التي اتخذها لتعزيز وإنجاح التسوية السياسية والإيفاء بمتطلبات المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية.

وأشاد بالخطوات المتخذة في هذا المجال، معبرا عن مستوى التعاون لتأسيس الحوار الاستراتيجي بين البلدين الذي يشكل انعكاسا للتعاون الاستراتيجي لمواجهة التحديات ليس بالمنظور الثنائي فحسب بل من المنظور الإقليمي وبما يخدم مصالح وعلاقات البلدين وكيفية تقويتها وتطويرها لمجابهة التهديدات والعمل على التخطيط وإعادة الهيكلة والتنظيم العسكري في اليمن.


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 09:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-29567.htm