الإثنين, 06-أغسطس-2012
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
< أصبح حال المواطنين، التي تزداد يومياً معاناتهم من استمرار تواصل مسلسل حكومة الوفاق التي يرأسها الاستاذ المخضرم محمد سالم باسندوة وإدارة وتوجيه مشائخ حزب الاصلاح المتشددة، مسلسل تعذيب المواطنين في انعدام الامن الذي وصل انفلاته- ونقولها بكل أسف- في عدن حد الفاجعة، وكذلك استمرار الانقطاعات في خدمات الكهرباء والمياه، وحكومة المشائخ تعلم جيداً أن حالة الجو في عدن في هذه الأشهر، حرٌّ شديد ورطوبة، ناهيك عن استمرار الارتفاعات في أسعار المواد الغذائية المطلوبة في هذا الشهر الكريم الذي يبدو أن وزراء باسندوة تناسوا لكثرة انشغالهم بتعذيب الناس بأنه شهر الرحمة والتوبة والعتق من النار.
إن ما يهمنا قوله ويشهد الله على ما نقوله: «إن السيل بلغ الزبى»، وأصبح المواطنون خاصة في المحافظات الساحلية وأخص بالذكر عدن لا يستطيعون الصبر أكثر من ذلك وأصبح حالهم يقول الى متى سنصبر على حكومة تدار من المشائخ ابتلينا بها ولم نخترها لتسيير شؤون البلاد والعباد وليس النهب من الخزينة التي يدعي أحد وزراء المشترك أنها فاضية فيما نسمع يومياً عن النهب الكبير والمنظم بموافقة ورضا هذا الوزير ومباركة رئيس الحكومة من أموال الشعب وصدقات الآخرين بعدما جعلتنا حكومة الوفاق - لا سامحها الله- شحاتين في نظر الاشقاء والاصدقاء الذين يدركون، كما ندرك نحن أننا ومنذ تشكيل حكومة الوفاق وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة (!!) أصبحنا لا نعمل ولا نبني طوبة واحدة ولا نهتم بالاقتصاد وحياة الناس المعيشية والخدمية غير الشحت والبكاء أمام الآخرين ليساعدونا ويفتضح حالنا كما حدث لنا مؤخراً بفضل هذه الحكومة «الموقرة» في دولة الإمارات الشقيقة، حيث طالب العديد من خطباء المساجد في هذه الدولة بإنقاذ شعب اليمن من المجاعة!!» .. تصوروا أن يحدث لنا هذا بعد ان كانت صورتنا جميلة ورؤوسنا مرفوعة خلال فترة حكم الزعيم علي عبدالله صالح فيما اصبحت الآن بهذه الصورة المشوهة والمخزية في ظل سيطرة مشائخ الاصلاح على أمور تسيير البلاد عبر حكومة أثبتت فشلها وانكشف غالبية وزرائها أنهم لا يفقهون شيئاً في إدارة البلاد سوى نهب الاموال وكأنهم في سباق مع الزمن، وكما يقول الكثير منهم: «لن نبقى بعد الفترة الانتقالية المحددة في المبادرة».
السؤال اليوم وبعد كل ما نشاهده ونسمعه عن هذه الحكومة من فضائح، وتعذيب الناس والاساءة لوطن جميل وطن الثاني والعشرين من مايو وما حققه الزعيم علي عبدالله صالح محقق الوحدة من إنجازات غير مسبوقة للوطن.. السؤال الى متى سيستمر الصمت والصبر على حكومة عليها أن تستعد لثورة الشعب للإطاحة بها؟! لا نريد أن نقول أكثر مما قلناه لأننا واثقون كل الثقة بقدرة وحكمة المناضل الرئيس عبدربه منصور هادي في وضع حد لهذه الحكومة الفاسدة وهو رجل قاد الوطن مع الزعيم وساهم معه في تحقيق المنجزات ويعرف عنه فنون قيادته وتعامله مع مثل هؤلاء الخفافيش.. وشهر مبارك وارحموا الناس..
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 06:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-27828.htm