الميثاق نت - <br />

الأربعاء, 25-يوليو-2012
نجلاء ناجي البعداني -
- لا ندري كيف يفهم قادة المشترك المبادرة الخليجية..، وما معنى التسوية السياسية التي تم على ضوئها انتخاب المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة أحزاب المشترك..
الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك سلطان العتواني قال كلاماً أحمقاً كما وصفه الدكتور محمد المتوكل عضو المجلس الأعلى لأحزاب المشترك، حيث قال العتواني إن أحزاب اللقاء المشترك لن تشارك في مؤتمر الحوار الوطني إن شارك فيه الزعيم علي عبدالله صالح أو نجله قائد الحرس الجمهوري..
كلام العتواني الذي يعكس عدم دراية فيما نصت عليه المبادرة الخليجية الهدف منه إثارة قضية من العدم ومحاولة واضحة لعرقلة الإجراءات المعتملة للتحضير لانعقاد المؤتمر الوطني للحوار، وفي الوقت نفسه تعبير عن رفض المشترك تشكيل لجنة الحوار التي ضمت أسماء مستقلين لا علاقة لهم بالمشترك وبالذات حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي أراد الاستحواذ على أغلبية هذه اللجنة!..
ما قاله العتواني هو مجرد إثارة واستدعاء للتأزيم والتأثير على قرارات وتوجهات رئيس الجمهورية المتجهة نحو إنهاء تداعيات الأزمة والسعي الجاد لعقد المؤتمر الوطني للحوار..
ما قاله العتواني فيه استهداف واضح للتسوية السياسية ونسف للمبادرة الخليجية وسعي لهدم كل ما تحقق حتى الآن..
ولكن يبقى السؤال الأهم:
إن كان العتواني وشركاؤه لا يريدون تحقيق التقارب مع المؤتمر الشعبي العام الشريك الرئيسي للمشترك في حكومة الوفاق فلماذا لا يعلن عن انسحابه من الحكومة؟ وإلى متى سيظل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر شماعة يعلقون عليها مساوئهم وفشلهم ورفضهم لأية تسوية أو تقارب قد يتحقق ؟ ولماذا أثار العتواني مثل هذا الكلام مع اقتراب الموعد المحدد لانعقاد المؤتمر الوطني للحوار؟!..
لا نجد ما نقوله للعتواني سوى: »إن الحماقة أعيت من يداويها«..!
نقلاً عن صحيفة تعز
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 01:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-27650.htm