الأحد, 19-فبراير-2012
الميثاق نت -  علي الشعباني -
لاتزال المتاريس والمظاهر المسلحة في منطقة الحصبة كما هي ولم تلتزم عصابة أولاد الأحمر بإخراج المسلحين وازالة المتاريس والمظاهر المسلحون على الرغم من أن اللجنة العسكرية قد اشادت بتعاون أولاد الأحمر وشكرتهم على ذلك.. ولكن وعلى ما يبدو أن اللجنة العسكرية تشكرهم على تعاونهم في نقل متاريسهم ومسلحيهم من الشوارع الأمامية إلى الشوارع الخلفية..
«الميثاق» نزلت لتبحث عن مقار المراكز واللجان الانتخابية في منطقة الحصبة وصوفان وخرجت بهذه الحصيلة التي حصلت عليها من تقارير أمنية ووثقتها عدسة «الميثاق»..
- 200 مترساً يتمركز فيها عشرات المسلحين جوار بيت الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر من الخلف.
- 214 منزلاً جوار منزل الشيخ عبدالله خاصة المسلحين لم يتم اخلاؤها.
- 12 خندقاً في الحارة الخلفية لمنزل الشيخ.
- 13عمارة تتمركز فيها مليشيات مسلحة مطلة على معسكر النجدة ووزارة الداخلية من الجهة الجنوبية لجولة الساعة فقط.
- 81% من منازل المواطنين تتمركز فيها مليشيات أولاد الأحمر في الحارات والشوارع المتداخلة مع الحصبة جوار منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر.
-95% من أهالي منطقة الحصبة وصوفان وشارع مازدا وغيرها من المناطق التي شهدت مواجهات بين عصابة أولاد الأحمر وقوات الجيش، مازالوا نازحين عن منازلهم بسبب بقاء المليشيات المسلحة وتمركزها داخل العمارات ومنازل المواطنين.
وبناءً على ذلك.. هل ستدخل صناديق الانتخابات الرئاسية إلى الحصبة.. وفي ظل استمرار الأوضاع على ما هي عليه مَنْ سينتخب في الحصبة.. المليشيات أم المواطنون؟!
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 31-أكتوبر-2024 الساعة: 11:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25336.htm