الأربعاء, 15-ديسمبر-2010
الميثاق نت - أحمد‮ ‬التميمي أحمد‮ ‬التميمي -
عجيب أمر البعض ممن يسمون أنفسهم مناضلين وهم متآمرون.. فتاريخهم وملفاتهم حبلى بكل ما هو مشين ومضر بالوطن وأهله وجيرانه.. انتهكوا الحقوق الآدمية وارتكبوا من الجرائم والآثام التي لا تسقط بالتقادم ما يندى لها جبين التاريخ والإنسان.
هؤلاء النفر لا تؤهلهم أعمالهم السابقة واللاحقة للتدثر بثوب الفضيلة والنصح والادعاء الوطني والذود عن حياضه.. تاريخهم أسود وأياديهم ملطخة بالدماء الحرة وبهذه الصفات لا يمكن لأي منهم أن ينال شرف الانتماء للوطن مهما كانت درجة سفاهته وضحكه على الذقون.
بين الفينة والأخرى يطل هؤلاء مهندسو الانفصال ومرتكبو مجزرة يناير الكبرى ليذكروا المواطن بمآثرهم الدموية.. يصدرون بيانات ليعلموا من بقي على قيد الحياة من رفاقهم ولم تمسه دورات العنف الثوري أنهم أحياء يرزقون ويصرخون وينادون لوطن مزقته الزمر والبلاوي الحمر في‮ ‬عهدهم‮ ‬الأسود‮ ‬من‮ ‬الفتن‮ ‬ما‮ ‬ظهر‮ ‬منها‮ ‬وما‮ ‬بطن‮.‬
آخر من يتحدث ويذرف دموع التماسيح على الضحايا هم هؤلاء وأي ضحايا يتحدثون عنهم هل هم ضحايا السنوات العجاف التي جعلت في كل بيت مفقوداً وشهيداً وابن شهيد ومغترباً وابن مغترب.. نهبوا الممتلكات العامة والخاصة وجعلوا البلاد تعيش في القرون الوسطى.. فكيف لطغمة أو زمرة‮ ‬أن‮ ‬تنادي‮ ‬بحرية‮ ‬وهي‮ ‬من‮ ‬حرم‮ ‬الشعب‮ ‬الحرية‮.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-18829.htm