الميثاق نت -

الإثنين, 08-مارس-2010
الميثاق نت/سيئون -
التقى نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي اليوم الاثنين في مدينة سيئون محافظة حضرموت بالهيئة الإدارية للمجلس المحلي واللجنة الأمنية والمدير التنفيذي لصندوق إعادة الإعمار من أضرار السيول والفيضانات بحضرموت والمهرة المهندس عبدالله متعافي.

وفي الاجتماع الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة حضرموت سعيد بايمين ووكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير والوكيل المساعد فهد صلاح الأعجم ود.أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام استمع نائب رئيس الجمهورية إلى إيضاح شامل من المدير التنفيذي لصندوق إعادة الإعمار الذي بين حجم الإنجاز والأشواط التي قطعها في طريق انجاز المهام الموكلة أليه وعلى مختلف مستوياتها.

وأشار المدير التنفيذي للصندوق إلى أن إعادة الإعمار الكلي في ساحل حضرموت بلغت حتى الآن 30 في المائة وفي المهرة 90 في المائة من التعاقدات بصورة عامة.

وعلى مستوى المصروفات نوه إلى أنه تم صرف 885 حالة على مستوى الوادي و224 على مستوى الساحل.

كما قدم وزير الأشغال العامة والطرق المهندس عمر الكرشمي إيضاحات حول بعض التفاصيل الخاصة بالموضوع المتعلق بشق الطرق والتصاميم والتنفيذ.

وأكد أن جميع الإجراءات تمضي بصورة جيدة في طريق التنفيذ والإنجاز.

وفي هذا الصدد حث نائب رئيس الجمهورية على ضرورة تكثيف العمل بصورة أكبر ومعالجة كافة القضايا المتصلة بذلك بصورة موضوعية وطبيعية دون أي استئثار, مشدداً على أهمية التعاون الكامل من جميع الجهات المعنية.

وحدد العشرين من شهر ابريل القادم موعداً نهائياً لتقديم التقارير حول سير العمل وتطوراته من مختلف الجوانب وذلك من أجل سرعة الإنجاز وتذليل كافة الصعاب إن وجدت، منبها إنه لن يتم قبول أي أعذار أو مبررات بعد ذلك.

وعلى صعيد آخر استمع نائب رئيس الجمهورية إلى تقارير من رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية الذين تناولوا القضايا المتصلة باستتباب الأمن والسكينة العامة. مشيرين إلى أنه لا يوجد أي اختلالات أو قضايا من أي نوع يذكر.

وجرى نقاش مستفيض حول كل المهام والجوانب المتصلة بحياة الناس وكيفية تسهيل المهام الاستثمارية والإدارية والقضائية وكل ما يتصل بمهام الأجهزة والهيئات والمؤسسات الحكومية.

وأكد نائب الرئيس في هذا المنحى أهمية أن تتولى كل وزارة شئون مكاتبها في سيئون قياساً بأي محافظة نظراً لتباعد الطرقات والمناطق ووسع منطقة الوادي والصحراء وذلك خدمة وتيسيراً لقضايا الناس وشئونهم الحياتية.

وأكد أن الأجهزة الأمنية بكل اختصاصاتها معنية بتكثيف مكافحة التهريب وأي تحركات إرهابية خصوصاً من تنظيم القاعدة الذي يتحين دائماً فرص تنفيذ جرائمه.

بعد ذلك قام عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بزيارة تفقدية للحقل النفطي ( بلك 10 ) في منطقة المسيلة، وذلك للإطلاع على النشاطات الكبيرة والتطورات التي تضطلع بها شركة توتال النفطية في هذا الحقل، حيث كان في استقباله هناك وزير النفط والمعادن المهندس أمير العيدروس ومدير الموقع والمهندسين المختصين.

وتفقد سير العمل الجاري في التجهيزات النهائية للمحطة الكهربائية التي تعمل بالغاز في هذا الموقع بستة مولدات وبقدرة 30 ميغاوات.

وأكد أهمية تطوير العمل في هذا الجانب وبصورة دقيقة من أجل الاستفادة من الغاز المصاحب بدلاً من احتراقه وهدره، خصوصاً وأنها كميات كبيرة. مشددا على أهمية الانضباط بالمواعيد والمقادير والمواصفات المطلوبة.

واستمع نائب الرئيس إلى إيضاحات من وزير النفط والمسؤولين من مختلف الجوانب الفنية والهندسية.

وفي موقع إدارة الشركة استمع نائب الرئيس من مدير الموقع إلى تقرير حول تطورات ونشاطات العمل الإنتاجي وكيفية سير الأداء.

وقد أشاد نائب الرئيس بجهود الشركة في سبيل تطوير الإنتاج. مشيرا إلى أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تعتبر العلاقة مع شركة توتال إستراتيجية وذات أهمية اقتصادية وتتطلع إلى المزيد من التطور في حقل العمل والإنتاج بصورة مستمرة.

وأشار إلى أهمية استبدال استهلاك الديزل في أعمال الشركة بمادة الغاز المصاحب الذي تنتجه الشركة.

هذا وقد عاد نائب رئيس الجمهورية إلى العاصمة صنعاء بعد أن دشن في مدينة تريم التاريخية مهرجان إعلان تريم عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2010م وبمشاركة عربية وإسلامية واسعة مشيدا بما حققه المهرجان من نجاح باهر وبكل المقاييس.


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 02:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-14375.htm