الميثاق نت - أفاد شهود عيان وسكان محليين بمحافظة أبين جنوب اليمن أن القيادي في مايسمى بـ"الحراك الجنوبي السلمي" طارق الفضلي بدأ وحراسته بإخلاء منزله والمواقع المجاورة وغيرها الموجودة بمدينة زنجبار من مختلف المظاهر التي تسيئ للوحدة وتحت على الانفصال وفك الارتباط بما كان يعرف سابقا بدولة الجنوب عن الدولة اليمنية التي توحدت عام 1990.وقال الشهود والسكان لـ"الميثاق نت"أنه تم نزع كل الإعلام التشطيرية وصور قتلي الأحداث

الخميس, 04-مارس-2010
الميثاق نت/ أبين -
أفاد شهود عيان وسكان محليين بمحافظة أبين جنوب اليمن أن القيادي في مايسمى بـ"الحراك الجنوبي السلمي" طارق الفضلي بدأ وحراسته بإخلاء منزله والمواقع المجاورة وغيرها الموجودة بمدينة زنجبار من مختلف المظاهر التي تسيئ للوحدة وتحت على الانفصال وفك الارتباط بما كان يعرف سابقا بدولة الجنوب عن الدولة اليمنية التي توحدت عام1990.

وقال الشهود والسكان لـ"الميثاق نت"أنه تم نزع كل الإعلام التشطيرية وصور قتلي الأحداث التي وقعت في مناطق بمحافظات الجنوب وأبين تحديدا التي تتواجد على منصة شهداء 23 وهي ساحة عادة ما يقام بها مهرجانات الحراك في أبين.

وعلم"الميثاق نت" أن عناصر الفضلي قامت بعد ظهر أمس الأربعاء بإطفاء الشاشات التلفزيونية(البورجكتر) المعلقة على منزله في مدينة زنجبار التي كانت تبث شعارات مناوئه للوحدة وتعرض فيديو لمهرجانات الحراك مضيفين أن مسلحي الفضلي في المنصة المجاورة لمنزله أنتزعوا صور قتلى الأحداث بالجنوب وإنزال الأعلام التشطيرية والرايات الخضراء وصور مجسمة للقتلى وشعارات معادية للوحدة، وعدد من اللافتات.

كما ذكرت المصادر أن عناصر الفضلي قامت مساء أمس الأربعاء بطلاء جميع أبواب بيته الكبير باللون الأخضر بعد أن كانت عليها مطليه بأعلام التشطير.

وأبلغ الشهود والسكان"الميثاق نت" أن هذه الخطوة جاءت بعد مرور أقل من 24 ساعة من محاصرة قوات الأمن لمنزل طارق الفضلي لعدة ساعات في أعقاب هجوم نفذه مسلحوه على مصفحة عسكرية أثناء تجولها بمدينة زنجبار. ولم يؤدي الحادث الى أي اصابات.

وكانت مدينة زنجبار شهدت خلال الأشهر الماضية أنفلات امني خطير بسبب تداعيات وأعمال مسلحة يقوم بها الفضلي وعناصر فضلا عن مهاجمة رجال الأمن.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 05:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-14319.htm