الإثنين, 11-يناير-2010
الميثاق نت - عبدالعزيز الهياجم - الميثاق نت عبدالعزيز الهياجم -
وضع فخامة الرئىس علي عبدالله صالح النقاط على الحروف عندما قال: »نحن مستعدون أن نتفاهم مع أي إنسان يتخلى عن العنف و الإرهاب، نحن سنتعامل معه، أما أن يستمر بأعمال العنف والإرهاب سواءً تنظيم القاعدة أو حوثيين أو غيرهم فسنتعقبهم بقدر ما نستطيع لأن هؤلاء خطر ليس‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬بل‮ ‬على‮ ‬الأمن‮ ‬والسلم‮ ‬الدولي‮ ‬خاصة‮ ‬القاعدة‮«.‬
وتناول رئىس الجمهورية في حديث لقناة »أبوظبي« التحديات التي تواجهها اليمن بثقة كبيرة في الانتصار على هذه التحديات انطلاقاً من خبرته ودرايته وتعاطيه مع كافة التحديات التي واجهت الثورة حتى انتصرت وترسخت ثم أحداث المناطق الوسطى وبعد ذلك حرب الانفصال.
رسائل عدة وجهها الرئيس للداخل والخارج حين عبر عن التطلع إلى أن يكون العام 2010م عام الاستقرار والسلام في اليمن والمنطقة ».. إذا استجابت كل القوى السياسية إلى الدعوة التي وجهناها للحوار والتفاهم بحيث يدلي كل طرف في القوى السياسية بدلوه، فيا مرحباً بهم ليقدموا‮ ‬أوراق‮ ‬عمل‮ ‬ونناقشها‮ ‬وماهو‮ ‬صالح‮ ‬سنقبل‮ ‬به‮ ‬وما‮ ‬فيه‮ ‬شطط‮ ‬أوفيه‮ ‬طرح‮ ‬غير‮ ‬مقبول‮ ‬سنتحاور‮ ‬حوله‮ ‬حتى‮ ‬نصل‮ ‬إلى‮ ‬لغة‮ ‬مشتركة‮«.‬
والتطمينات التي صدرت عن فخامة رئيس الجمهورية شملت مثلث الشر عندما أوضح أن الوضع في صعدة ممتاز جداً والقوات المسلحة تحقق انتصارات جيدة، وفي جبهة القاعدة أشار إلى أن الوحدات الأمنية والقوات الجوية تحقق انتصارات جيدة ضد القاعدة في كل من: أبين وشبوة ومحافظة صنعاء،‮ ‬وتواصل‮ ‬عملية‮ ‬تعقب‮ ‬هذه‮ ‬العناصر‮ ‬الإرهابية‮ ‬الخطيرة‮ ‬التي‮ ‬تعبث‮ ‬بالأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬في‮ ‬اليمن‮.‬
كما‮ ‬تناول‮ ‬موضوع‮ ‬الأحداث‮ ‬الخارجة‮ ‬على‮ ‬النظام‮ ‬والقانون‮ ‬ومن‮ ‬يقف‮ ‬وراءها‮ ‬ويدعمها‮.‬
والنقطة الجوهرية في حديث الرئىس هي الرسالة التي وجهها للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي عندما أشار إلى أن أكبر مساعدة يقدمها الأشقاء في مجلس التعاون لليمن هي استيعاب العمالة كون التحدي الاقتصادي ومستويات الفقر والبطالة هي أكبر التحديات التي يواجهها البلد.. وإذا ما ساعد الأشقاء على معالجة هذه الأوضاع بفتح الأبواب للعمالة اليمنية فإن ذلك سيساهم في التخفيف من الفقر والبطالة وما ينتج عنهما من احتقانات وحالة احباط وسخط لدى الناس جراء الفراغ والحاجة.. فالجوع كافر.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 04:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-13384.htm