الميثاق نت -
أكد الشيخ صادق أمين أبوراس الأمين العام المساعد- نائب رئىس الوزراء للشئون الداخلية ان الحوار الجاري الذي سيتم تحت مظلة مجلس الشورى سيكون البداية الأولى من الحوار الواسع الذي سيمثل مختلف شرائح المجتمع وسيكون له مراحل ا خرى قادمة يتم في ضوئها تحقيق الأهداف المرجوة في معالجة الأوضاع الحالية والمشاكل العالقة التي تعاني منها بعض المحافظات..
وقال في حديثه لبرنامج ضيف المنتصف في قناة »الجزيرة« أمس ان الحوار لن يكون إلاّ في إطار الوحدة والجمهورية والديمقراطية والنظام والدستور.. ولن يشمل إلاّ من يعترف بالنظام الجمهوري الواحد والدستور الواحد وبلد وا حد..
وأضاف: نحن حريصون ويعتبر الحوار مسألة مهمة ورئىسية لتجاوز وحل المعضلات والتحديات التي تعانيها البلاد.
واعتبر الأمين العام المساعد للمؤتمر الاشكالات والنتوءات التي ظهرت في بعض المحافظات الجنوبية امتداداً للترسبات عام 1994م والنظام الشمولي السائد قبل عام 1990م لكنها بصيغة اخرى.
منوهاً أن البلاد تعيش في ظل دولة وأنظمة وقوانين موجودة والناس جميعهم سواسية.. وهناك أخطاء ومظالم سعت الدولة لمعالجة معظمها لكن لا يعني ذلك الخروج عن وطنيتي والاضرار بوحدتي وارتكاب الجرائم وأعمال التقطع ومحاسبة الناس بالهوية الشخصية..
مشيراً إلى أن الحوار بابه مفتوح للجميع دون استثناء طالما هناك قوانين ودساتير وثوابت يلتزم بها الجميع وهي أمور قانونية ونظامية كي ينجح الحوار ويحقق أهدافه.{
| 
أبوراس: الحوار لن يشمل المتنكرين للبلد ووحدته