الميثاق نت -

السبت, 21-نوفمبر-2009
الميثاق نت/ باريس -
فازت البروفيسورة اليمنية عريفة علي خان بجائزة "أحمد باديب للتفوق العلمي للمرأة العربية"، التي يمنحها معهد العالم العربي بباريس والشبكة العالمية للبحث حول العلم والدين في الإسلام، للعام 2009م إلى جانب البروفيسورة من أصول عربية أغانم، الباحثة بالمركز القومي الفرنسي للبحوث العلمية.

وجاء فوز البروفيسورتين خان وأغانم بالجائزة تقديرا لإنجازاتهما العلمية المتفوقة في مجال فيزياء الجزئيات الدقيقة و فيزياء الفلك وجدية مشروعهما العلمي المتميز، ومشوارهما البحثي المثالي لكل منهما في مجال تخصصهما الصعب.

البروفيسورة عريفة علي خان أستاذة الفيزياء بجامعة تعز في اليمن وانتقلت إلى الجامعة لتدريس الفيزياء كأستاذة مشاركة منذ عام 2007 بعد أن قضت عدة سنوات في تدريس فيزياء الجزئيات الدقيقة بجامعة "راستون"؛ بألمانيا.

وتعد البروفيسورة عريفة علي خان أول يمنية تحصل على جائزة دولية من الطراز الرفيع في هذا المجال العلمي ,هي خبيرة في هذا المجال المهتم بفيزياء الجزئيات الدقيقة،وبشكل خاص في مجال التفاعل القوي للجزئيات؛ كروموديناميكية "الكوانتم" .

وأشادت لجنة التحكيم العالمية بأبحاث البروفيسورة خان العلمية وذات الصبغة العالمية في مجال فيزياء الجزئيات الدقيقة .

و البروفيسورة نبيلة أغانم باحثة بالمركز القومي الفرنسي للبحوث العلمية، وتعمل بمعهد فيزياء الفلك ودراسات الفضاء بأورساي.وهي مختصة في علم الكون التدقيقي؛ "المبني على الملاحظة". وتشارك حاليا في أبحاث القمر الصناعي "بلانك"، بالوكالة الفضائية الأوروبية، الذي أطلق لدراسة الإشعاع الكوني ورصد اللحظات الأولى لبداية الكون, وهي تسهم بالإضافة إلى هذا الجهد الأكاديمي، بشكل فاعل في نشر الثقافة العلمية والتقنية.

وجرى تسليم الجائزة للمكرمتين اليوم في معهد العالم العربي بباريس في إحتفال حضره نخبة من الشخصيات العلمية المرموقة وممثلون عن مختلف أجهزة الأعلام العالمي.
وقدمت الحائزتان على الجائزة، نبذة مختصرة لأعمالهما ولمشوارهما العلمي.

وتعتبر جائزة "باديب" من أهم الجوائز التي تهتم بقيمة العلم في العالم العربي، كما تقوم بالحث في ضرورة الالتزام بجدية المساهمة في نمو المعارف العلمية، وفي تعزيز آليات التبادل الثقافي، باعتباره المسلك الوحيد للدخول في القرن الواحد والعشرين.

وقد أنشئت جائزة "أحمد باديب للتفوق العلمي للمرأة العربية" في العام 2008،، بقيمة عشرين ألف يورو، بهدف الاعتراف بالجهد العلمي المتفوق للمرأة العربية، وتشجيعا لاختيارها للبحث العلمي كهدف وجودي وعملي.

وستستمر الجائزة لمدة عشر سنوات، انطلاقا من عام 2008، بفضل دعم وتشجيع رجل الأعمال السعودي أحمد باديب، لتكريم ومكافأة عالمة أو عالمتين عربيتين على نوعية وجودة بحثهن العلمي وفرادة مسارهن الشخصي والمهني.
وتشمل هذه الجائزة كافة المجالات العلمية "من علوم بحتة وعلوم إنسانية"، ولا يوجد أي تمييز للمكان الذي توجد به الجامعة أو مؤسسة البحث العلمي التي تشتغل في إطارها المرُشحة أو المترشحة للجائزة.

يذكر أن جائزة عام 2008 تقاسمتها عالمتان فيزيائيتان، هما البروفسورة أسماء عبادة من جامعة باريس 11، والبرفسورة إلهام القرضاوي من جامعة قطر.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 02:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-12700.htm