السبت, 11-يوليو-2009
الميثاق نت -   عبدالله الصعفاني -
هالني وأنا أتصفح أوراقاً من مشروع الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب عبارة تقول: إن دراسات محلية كشفت أن نسبة الولاء والانتماء عند التلاميذ قبل الدراسة لا تتجاوز %60 وأنها تنخفض بعد الدراسة إلى ما دون ذلك.
- هذه الأرقام لو تأكدت تشير إلى نسبة خطيرة ذات قوة دفع تدعو لتعليق الأجراس.. فهل وراء انخفاض النسبة دور سلبي تلعبه البيت يتبعه دور أكثر سلبية من المدرسة أم أنه فقط حصاد تعدد النوافذ الفكرية الفضائية والإليكترونية وقيامها بدور يسهم في هدم الشخصية والولاء وهي ما تزال في المهد؟!.
- مثل هذه النسبة المتدنية في موضوع يتصل بالولاء للوطن عند شريحة كبيرة توازي المستقبل تشير إلى مشاكل ومعوقات عديدة تتصل بغياب القدوة التي تسهم في تنمية قيم الولاء داخل البيت وفي تعاطي إدارة المدرسة والمعلمين مع أدوارهم بأسلوب مفرط في السلبية إن نحن وضعناه أمام نوافذ التعبئة السلبية الأخرى.. ثم ماهو حجم انعكاس الواقع الاقتصادي والاجتماعي؟!.
- هنا يتجدد الحديث حول ما تنوي وزارة التربية والتعليم عمله لتحديث المناهج المدرسية والحرص على أن يواكب رفرفة العلم وحفظ النشيد الوطني عدم انجراف الإدارة المدرسية والمعلمين إلى منزلق الإسقاط السياسي والانتماء الحزبي الضيق بدلاً عن فتح نوافذ على وطن جدير بأن نحبه.
- على أن البيت والمدرسة تحتاجان إلى دعم كل ما يتعلق بإشاعة ثقافة الولاء الوطني عبر حيوية وإيجابية المؤسسات الرسمية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والتخلص من إشاعة فيروسات الإحباط بمعناه المفسد والمدمر لركائز المستقبل وأهم دعائمه.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 01-يونيو-2024 الساعة: 03:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-10894.htm