موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح - تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة -
مقالات
الأحد, 29-مارس-2009
الميثاق نت -   نجلاء ناجي البعداني -
لماذا نحاول دائماً أن نبرر أخطاءنا وجرائمنا ونلتمس العذر لمن يقترفون هذه الأخطاء ويرتكبون تلك الجرائم؟ ولماذا نتعمد دائماً أن نلقي اللوم على الظروف والأوضاع الاقتصادية حيناً وعلى المكتوب والقضاء والقدر أحياناً أخرى؟ ولماذا نسارع إلى اتهام الآخرين وتحميلهم مسئولية تقصيرنا وتهاوننا واهمالنا لأبنائنا وبناتنا؟ وما فائدة العقل الذي خصّ به الخالق سبحانه بني الإنسان دون سواهم من بقية المخلوقات؟؟
وهل من العقل أن نلغي العقل ونتحول إلى مجرد دُمى متحركة منقادين ومسيرين لا رأي لنا ولاخيار؟
ولهذا فنحن نساهم وبغير قصد في نمو الإرهاب وتعاظم خطره وزيادة أعداد الملتحقين بأكاديميته عبر تنظيم القاعدة الذي يعمل على تأهيلهم وإخراجهم إرهابيين بدرجة امتياز.. فحتى الإرهاب له مدارسه وقواعده التي يقوم عليها، وله أيضاً مريدوه ومعلموه ومشائخه الذين يعود لهم الفضل في تخريج المئات من الإرهابيين والقتلة المحترفين الذين أحالوا حياة الملايين من بني البشر في عدد من البلدان العربية والإسلامية إلى جحيم ورعب دائم نتيجة القتل الذي يترصدهم في كل مكان على يد هؤلاء الإرهابيين الذين يزعمون أنهم يجاهدون في سبيل الله بقتلهم عباد الله، وأن جرائمهم تلك تقرِّبهم إلى الله زلفى وتضعهم على الصراط المستقيم وتكون البوابة التي يعبرونها إلى الجنة وفردوسها في حياة أبدية.
ولهذا فلا عجب أن يكون منفذ عملية شبام حضرموت الإرهابية أحد منتسبي أكاديمية تنظيم القاعدة، فهذا الشاب الذي لم يتجاوز عمره السابعة عشرة لم يولد قاتلاً إرهابياً ولم تكن الكلمات الأولى التي لقنها له والداه «كن في هذه الحياة قاتلاً إرهابياً» كما لم يكن حلمه أن يصبح كذلك، ولكنه على حين غفلة من المحيطين به وعدم وعي واهتمام بهذا الطفل وحياته وجد من شياطين البشر مَنْ يقوده إلى طريق الهلاك فزيّن له أن قتله للأبرياء جهاد في سبيل الله وانتحاره شهادة والطريق الأقصر للوصول إلى الجنة.
ومع الأسف يوجد المئات من الشباب أمثاله يؤمنون بهذا الاعتقاد.. فما الذي نملكه لتغيير هذا المفهوم الخاطىء للجهاد وما هي الوسيلة لتحصين الشباب ضد فكر القاعدة الإرهابي وحمايتهم من الوقوع ضحية هذا الفكر الضال؟؟ وإلى متى ستظل مجتمعاتنا هدفاً لخريجي أكاديمية تنظيم القاعدة الإرهابي أم أن لا أمل في ذلك ما دام قد وصل إلى تجنيد أطفالنا وربما بناتنا أيضاً؟؟ وكل ما علينا أن نبحث عن مبررات للأخطاء والجرائم التي ترتكب بحقنا وحق وطننا ولوم الآخرين على تقصيرنا وعجزنا عن حماية أنفسنا ووطننا من خطر القتلة الإرهابيين؟؟
عن: "الجمهورية"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)