موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

السبت, 28-مارس-2009
عبدالملك الفهيدي -
يحتاج الحديث عن ظاهرة الإرهاب في اليمن إلى ما هو أكثر من مقال، وما هو أوسع من دراسة أو دراسات، لكن في المقابل فإننا جميعاً نغفل شيئاً مهماً ظل –وسيظل ربما - يتكرر معنا لفترات قادمة، وهو ما يتمثل في التعامل الآني والموسمي مع الظاهرة.
عقب كل مرة يفاجئنا الإرهابيون (القتلة) بعملية تستهدف أمننا، واقتصادنا، وسياحتنا وسمعة وطننا نجد الجميع يسارع برد فعل آني سطحي لإصدار بيان أو كتابة مقال، أو الإدلاء بتصريح.. وقبل أن تجف دماء الضحايا يعود الجميع إلى ثكنات (مقايلهم) بشعور الزهو بأداء الواجب تجاه الإرهاب، دونما وعي أن ردود الفعل الآنية - وإن كانت مطلوبة - ليست إلا مجرد «كلام» لا يسمن ولا يُغني من جوع.
الجميع دون استثناء - علماء ومثقفين وخطباء وتربويين ومنظمات وأحزاب ووسائل إعلام، وحتى مسئولي الدولة - يتسابقون في إدانة الإرهاب عقب كل حادثة إجرامية، لكن دونما إعطاء اهتمام لما كان وما يجب أن يكون.
وبعبارة أخرى لا نبالغ القول: إن مسألة التعاطي مع الإرهاب باعتباره خطراً يهدد الوطن لا تزال محكومة بنظرة قاصرة وغير قادرة على الانتقال من مرحلة رد الفعل إلى الفعل نفسه، عبر الإقرار أولاً بأن ثمة كارثة تهدد الوطن ويجب مواجهتها.
ولعل الأمر يتطلب من الجميع الخروج من حالة التعامل الآني أو الاكتفاء بمفهوم الأمن كمواجه وحيد إلى مفهوم أكثر شمولية يستوعب ضرورة أن توكل إلى الجامعات والمراكز البحثية مهمة إعداد دراسات متنوعة وشاملة لظاهرة الإرهاب، من جميع جوانبها، ومن ثم بناء خطط استراتيجية للمواجهة، تركز على ضرورة إشراك الجميع (مسئولين، أحزاب، ومنظمات، وأفراد، هيئات ومؤسسات) في استقراء أسباب الظاهرة وطرح المعالجات لها، ومن ثم تحديد دور وواجب كل فرد أو جهة في المواجهة.
بغير ذلك سنظل ندور في حلقة مفرغة، وسيظل المتطرفون يفرخون إرهابيين جدداً، وكما قالت والدة الانتحاري الذي فجر نفسه في شبام بحضرموت :إن لم تقم الدولة بتشديد رقابتها على المساجد، فسيكون هناك أكثر من عبدالرحمن..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)