موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح - تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة -
مقالات
الميثاق نت - ‮ ‬ابــن‮ ‬النيــــــــــل

الخميس, 26-مارس-2009
‮ ‬ابــن‮ ‬النيــــــــــل -
< لسنا مع أي شكل من أشكال الانتهاك اللاأخلاقي لحقوق الانسان أينما كان، لكنه من غير المقبول على وجه الاطلاق اخضاع هذه الحقوق الانسانية المشروعة لمبدأ الانتقائية المغرضة، وفقاً لأهواء قوى الهيمنة والتسلط في العالم، وكأنما نحن أمام صيغة جديدة مستحدثة لظاهرة التمييز‮ ‬العنصري‮ ‬أو‮ ‬التفرقة‮ ‬العنصرية‮ ‬البغيضة‮ ‬إياها‮.‬
فالذين يتباكون على انتهاكات حقوق الانسان في اقليم دارفور بالسودان الشقيق، هم أنفسهم الذين طالما أداروا ظهورهم.. بل وتعمدوا ان يغمضوا أعينهم ومايزالون، إزاء مايتعرض له انساننا العربي في كل من فلسطين والعراق.. من انتهاك صارخ لأبسط حقوقه الانسانية المشروعة، سواء‮ ‬أكان‮ ‬ذلك‮ ‬على‮ ‬أيديهم‮ ‬أو‮ ‬بتواطؤ‮ ‬من‮ ‬جميعهم‮.‬
ولقد ذهبت الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها في الآونة الأخيرة -على سبيل المثال- وعلى خلفية مذكرة التوقيف التي أصدرتها محكمة »أوكامبو« مؤخراً ضد الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير.. الى حد المطالبة بإدانة الرجل بتهمة طرده عدداً من المنظمات الدولية العاملة في بلاده، واعتبارها جريمة حرب، ومن ثم تحميله كامل المسئولية عن كل حالة وفاة في اقليم دارفور ذاته، متجاهلين في ذلك ما أثير قبلها حول انحياز هذه المنظمات لطرف بعينه من أطراف النزاع الدائر هناك، وهو مايعد تجاوزاً صريحاً لحدود الدور الانساني المناط بها، وطبيعة المهام الموكلة اليها بالتالي، وليس أدل على ذلك مما ورد صراحةً على لسان زعيم حركة العدل والمساواة في تصريح له تعقيباً على قرار الطرد إياه، من أنه لن يعود الى طاولة المفاوضات مع الحكومة السودانية مالم يتراجع الرئيس البشير عن قراره هذا.
وفي الوقت الذي يدعوننا فيه الى المشاركة الجادة في فعاليات ما اصطلح على تسميته بحوار الحضارات او حوار الاديان نراهم لايحركون ساكناً إزاء مصادرة حق بني قومنا في الوطن المحتل في الاحتفاء بإعلان القدس عاصمة للثقافة العربية في عامنا هذا، حيث التظاهرة الثقافية الجامعة‮ ‬التي‮ ‬اعتدنا‮ ‬من‮ ‬خلالها‮ ‬نحن‮ ‬العرب‮.. ‬نشر‮ ‬وتأصيل‮ ‬جوهر‮ ‬هويتنا‮ ‬كل‮ ‬عام،‮ ‬كأمة‮ ‬لها‮ ‬شخصيتها‮ ‬الحضارية‮ ‬المستقلة‮ ‬على‮ ‬مر‮ ‬العصور،‮ ‬وإلى‮ ‬حديث‮ ‬آخر‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

حكاية أعجبتني
عبدالرحمن بجاش

الإنسان الاستبدادي.. ونزعة التسلُّط والطغيان والانتقام
إبراهيم ناصر الحرفي

كيف أنقذت طوفان الأقصى العالم.. وآلَمَتْ "إسرائيل" وداعميها؟
شرحبيل الغريب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)