موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى -
مقالات
الميثاق نت - أمين الوائلي

الخميس, 12-مارس-2009
أمين الوائلي -
يلتئم الصحافيون اليمنيون في مؤتمرهم الرابع - يوم السبت 41 مارس - على صدى التوجيهات الرئاسية للحكومة بإنشاء مجلس أعلى للإعلام، وعقب إقرار مجلس الوزراء مشروع التوصيف (التصنيف) المعدل للوظائف الصحافية والمقدّم من نقابة الصحافيين والخدمة المدنية كمكسب مهم تحقق للصحافيين والإعلاميين في المؤسسات الرسمية يضاف إلى سابقيه على أمل انتهاج مشروع رديف ومساوٍ من قِبل الصحف، الأهلية المستقلة والصحافة الحزبية، للزملاء والزميلات العاملين بهذه الجهات وحتى يتساوى الجميع في مهنة واحدة يستوجب أفرادها حق التقدير والرعاية.
كما ينعقد المؤتمر العام الرابع لنقابة الصحافيين اليمنيين على بُعد أيام قلائل من «يوم الصحافة اليمنية» - 9 1 مارس - والذي سبق ووجّه باعتماده فخامة الرئىس/ علي عبدالله صالح «العام الماضي»، ولابد أن المسئولين والجهات المعنية قد أعدّوا العُدّة لإحياء المناسبة وتكريس التقليد السنوي بدءاً من هذا العام، وتزامناً جيداً وملائماً تماماً مع انعقاد المؤتمر الرابع لنقابة الصحافيين اليمنيين.
التفاصيل السابقة تعطينا تصوّراً إيجابياً حيال (أسبوع صحافي بامتياز) حافل بالكثير من النشاط والتفاعل والاهتمام، الأمر الذي يضاعف من أهمية الموتمر الرابع ويضاعف من مسئولية الأسرة الصحافية في إبراز القيمة الوطنية والبُعد الديمقراطي الذي تكتسبه الصحافة ضمن منظومة العمل الوطني، كواحدة من أهم مكتسبات العهد الوحدوي وثمرة من ثمار الوحدة اليمنية المباركة ونهجها الديمقراطي التعددي.
لقد تحقق الشيء المهم والكبير على صعيد الممارسة التعددية والمدنية والسياسية، وبالتوازي مع كل ذلك يتحقق للصحافة وللحريات الصحافية والإعلامية في اليمن حضور فاعل، ومشاركة فعلية في بلورة المكتسبات الحضارية والمدنية إلى واقع ملموس يصعب تجاوزه أو غمط شواهده وتجلياتها.
وثمّة الكثير من الطموحات يجب الوصول إليها، والكثير من الآمال والتطلعات ترتسم اليوم في وجه وعقول الأسرة الصحافية، وأمام الجميع فرصة ثمينة ومواتية في تحويل فعالية المؤتمر العام الرابع وأسبوع الصحافة إجمالاً إلى مناسبة لتدشين مرحلة جديدة في عمل وعمر الصحافة اليمنية عنوانها: الارتقاء بالمهنة والعمل المهني.. والوفاء لقيم الحرية والتعددية بالتوازي مع المسئولية والواجب حيالها.
يذهب الصحافيون إلى انتخاب قيادة جديدة لكيانهم النقابي والمهني (نقيب، ومجلس قيادة) ويبحث المؤتمر العام في الوثائق والأدبيات (النظام الداخلي، وميثاق الشرف) وضمن هذه تصورات أو رؤى تستحدث أطراً جديدة بآليات محددة لمجلس وسط يتوسط الجمعية العامة ومجلس قيادة النقابة ويمارس دوراً أقرب إلى الإشراف والتقييم لعمل المجلس بصفة دورية، كما يوفر قناة مناسبة لاستيعاب كثير من الخبرات والأفكار والكفاءات والاتجاهات كقيادة مساهمة في عمل النقابة وأدوارها.. إضافة إلى أفكار ورؤى تخص عمل الفروع وتسمية قياداتها ونظاماً بآلية مناسبة لمنح العضوية وتدرّجاتها مع إعطاء الفروع صلاحية في هذا الجانب.
الكثير من الأفكار والتصورات قيلت وسوف تُعرض في المؤتمر العام ،وهو وحده صاحب الحق والقرار في اعتمادها أو غربلتها واختيار المناسب منها لتحديث العمل النقابي وتطوير آلياته وهيكليته بما ينعكس إيجاباً على عمل النقابة وخدمة الصحافيين وضمان الارتقاء بأوضاعهم المهنية والمادية.
لدينا الحق في التفاؤل والمراهنة على خبرة وتجربة أعضاء النقابة والمؤتمر العام بالوصول إلى أفضل النتائج وأفضل الخيارات والقرارات لتعزيز مكانة واستقلالية النقابة، وإعلاء واجبها وشخصيتها المهنية - الحِرفية على ما عداها من الاعتبارات والتجاذبات المؤثرة بصورة سلبية مباشرة أو غير مباشرة.
ولعل المؤتمر العام قادر على إنتاج قيادة محنّكة ومعجونة بالخبرة والكفاءة، ويبعث اسم وشخص المرشح الأبرز لمنصب النقيب الأستاذ/ ياسين المسعودي على التفاؤل واستشراف إجماع نقابي ينعقد على شخصه خلال المؤتمر العام للاقتراب من إنجاز صيغة إجماعية وتوافقية في التشكيل الجديد للقيادة النقابية، حيث تجتمع معايير الخبرة والكفاءة والمقدّرة ومقاييس المهنية والمقدرة على التخاطب مع الجميع في النقابة أو في الجانب الآخر مع الجهات الرسمية والانتصار للصحافيين وحقوقهم.
وقبل الانصراف لابد من تسجيل واجب الشكر والتقدير لجميع الأساتذة والزملاء الذين ناءوا بحمل المسئولية وقادوا النقابة خلال السنوات الماضية والدورة الثالثة بكفاءة والتزام يصعب تجاوزهما أو الإقلال من شأن الأدوار التي أدّاها كل واحد منهم في ظروف مختلفة لم تكن دائماً ممهدة أو مواتية، مع الإقرار بحق الأستاذ/ نصر طه مصطفى في التقدير والثناء والشكر الجزيل، فقد كان ربّاناً ماهراً واستطاع بحكمة وحنكة أن يضمن عملاً جماعياً مستقراً وحقّق للنقابة مكتسبات سوف تقيد باسمه وعهده لعل أولها وأهمها امتلاك المقر الجيد والمناسب للنقابة في صنعاء وآخر لفرعها في عدن.
ومعه كانت النقابة قادرة على إيصال صوتها ومطالبها ومناصرة منتسبيها والدفاع عنهم وعن حقوقهم وآخرها مشروع التوصيف الوظيفي للصحفيين.
لهم منا التحية والشكر.. وللجميع التوفيق في المؤتمر الرابع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)