عبدالعزيز بن بريك -
تبرز مسألة الاهتمام بالمستقبل والنظرة المسؤولة الى التنمية الشاملة والبناء حجر الزاوية التي يرتكز عليها برنامج الحكومة وكذا البرنامج الانتخابي للرئيس علي عبدالله صالح الذي اشتمل على العديد من القضايا الحياتية للانسان اليمني والذي على ضوئه تعمل الحكومة على تنفيذه على الواقع العملي.
هذه الاهتمامات التي توليها الحكومة من أجل التطبيق الواقعي للبرامج والاجندة المطروحة على طاولتها تلقى من الرئيس القائد كل المتابعة والاهتمام،و هذا ما جعل الحكومة وكافة مؤسساتها تعمل على تحقيق قدر كبير من العمل على رؤية ما أنجزته يشمل الانسان اليمني الذي يعد الهدف الاسمى لهذه السياسات.
وبالمقابل فإن العناوين العريضة التي تصبح مع الزمن اشارات لاستدعاء التنمية المتكاملة التي تسعى الحكومة من أجل انتشارها ستكون حقاً عناوين المستقبل الذي يرسم ملامحه الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وهو الذي تحققت في عهده العديد من الاصلاحات في كافة الجوانب، لأن الاصلاحات هي التي أبرزت مكامن القوة والثبات في أداء الحكومة.
اللافت أن التوجهت العريضة لبرنامج فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تشمل اهم مفاصل الرؤية المستقبلية للنهوض بالوطن والمواطن وأولى هذه الاهتمامات العملية التعليمية بحيث يتم ضبط إيقاع هذه الفاصلة المهمة لرسم صورة الغد لأنه بدون ذلك سنكون حتماً خارج العصر وخارج خارطة التطور التي تعيشها شعوب العالم.
وكما في كل مرة فإن لقاءات فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأعضاء مجلس الوزراء تأتي في سبيل تدارس العديد من القضايا التي هي بحاجة الى إشراك الجميع من اجل إيجاد المخارج والسبل لتنفيذ ما يمكن تنفيذه وحل الاشكاليات التي تواجهها.
هذه الروح التكاملية أثبتت الايام ان الحكومة قد قطعت نصف الشوط في أداء برنامجها الذي هو برنامج الوطن.
لذا فإن المرحلة القادمة تتطلب الكثير من الجهود الرامية الى التلاحم والتكاتف في سبيل إنجاز العديد من الرؤى والآمال التي لن تتحقق الا بالمتابعة الدائمة والمحاسبة لكل عناصر التغيير، لأن الهدف الأساسي للبناء هو الشفافية والمصداقية في تطبيق البرامج والجدية في العمل والوضوح في التعاطي مع المستقبل.
لأن الاستحقاق القادم الذي ننشده جميعاً وهو المستقبل الذي سيلبي كل طموحاتنا ولن يأتي في غياب روح التكامل التي تعطل التنمية خصوصاً وان الانسان هو صانع التنمية وهو الذي يعمل في سبيل رخائه ورخاء الوطن.
إجمالاً ان ما تحقق من تطورات في البنى التحتية تجعلنا ندلف بوابات المستقبل بثقة ونمضي مطمئنين نحو تنفيذ المهام الوطنية الكبيرة والعناوين العريضة للحكومة التي أظهرت مصداقية كاملة في عزمها على تنفيذ برامجها نحو بناء يمن جديد ومستقبل أفضل.