موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - صالح والاسد يبحثان المستجدات في المنطقة العربية

الإثنين, 23-فبراير-2009
الميثاق نت -
عقدت اليوم الاثنين في قصر الشعب بدمشق قمة يمنية سورية برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية و فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية . جرى خلالها بحث العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها على مختلف الأصعدة السياسية والإقتصادية والثقافية والإستثمارية والأمنية وغيرها .
كما جرى خلال القمة بحث تطورات الأوضاع العربية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها جهود تحقيق المصالحة العربية ورأب الصدع في الصف العربي وتعزيز مسيرة التضامن والتكامل العربي في إطار مقررات قمتي دمشق والكويت باضافة إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية خاصة في ضوء ما أ فرزه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والإنتخابات الإسرائيلية من نتائج ومتغيرات .
بالإضافة إلى بحث العلاقات العربية والتحضيرات الخاصة بإنعقاد القمة العربية القادمة في الدوحة والقضايا التي ينبغي أن تدرج على جدول أعمالها.
وقد أكد فخامة الرئيس الأسد دعمه للمبادرة اليمنية لتحقيق المصالحة الفلسطينية بإعتبارها إشتملت على أسس موضوعية لتحقيق المصالحة الفلسيطينة الفلسطينية وبما يكفل وحدة الصف الفلسطيني وخدمة قضية الشعب الفلسطيني العادلة, وخاصة في ظل الظروف الراهنة.
كما أكد الرئيس الأسد على أهمية الدور الذي تلعبه اليمن في مجال تحقيق المصالحة العربية العربية .
من جانبه أكد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح على أهمية الدورين السوري والمصري في تحقيق المصالحة الفلسطينية إلى جانب الدور المساعد لتركيا في تحقيق هذا الهدف .
مشيرا إلى أهمية تحقيق تلك المصالحة قبيل إنعقاد القمة العربية في الدوحة بما يمكن من قيام حكومة وحده وطنية فلسطينية تكون قادرة على القيام بمهمة إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في القطاع وكذلك تحقيق المصالحة العربية وبما يكفل رأب الصدع في الصف العربي وتحقيق التضامن العربي لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الأمة في الوقت الراهن .
وقد أكد الرئيسان خلال مباحثاتهما الحرص على تعزيز العلاقات الأخوية والدفع بمجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين على مختلف
الأصعدة وتفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين اليمني والسوري.
وكان فخامة الرئيس قد وصل إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد رفيع المستوى حيث كان في مقدمة مستقبليه على أرض المطار فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية وكبار المسئولين السوريين ، وأجريت لفخامته مراسم الاستقبال الرسمية بمقر رئاسة الجمهورية السورية.

الى ذلك غادر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صباح اليوم العاصمة صنعاء متوجها إلى دمشق في زيارة للجمهورية العربية السورية،يلتقي خلالها بأخيه فخامة الأخ الرئيس بشار الأسد ويجري معه مباحثات تتناول تعزيز العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشتركة.
بالإضافة إلى بحث المستجدات العربية والإقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين والأمة العربية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في المنطقة وجهود تحقيق المصالحة العربية وتعزيز مسيرة التضامن العربي ، فضلا عن دفع الجهود وتحقيق المصالحة الفلسطينية .
وقد أدلى الرئيس بتصريح لوكالة الإنباء اليمنية سبأ عبر فيه عن سعادته بزيارة الجمهورية العربية السورية الشقيقة في مستهل جولة من الزيارات ستشمل أيضا جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية طاجكستان واندونيسيا وذلك تلبية للدعوة الموجهة اليه من قادة هذه الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح فخامته بأنه سيجري في جولته هذه مباحثات تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك، وسبل تعزيزها وتطويرها على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والعسكرية وغيرها،وذلك بما يخدم المصالح المشتركة لليمن وتلك البلدان الشقيقة والصديقة .
واشار رئيس الجمهورية الى انه سيتم ايضا بحث المستجدات الاقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الاوضاع في المنطقة ومنها ما يتصل بالأوضاع الفلسطينية في ضوء ما حدث من عدوان اسرائيلي على غزة وما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني هناك من حصار جائر وكذا المستجدات في الصومال والجهود المبذولة لإحلال السلام فيه ،وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية في ظل القيادة الجديدة للصومال برئاسة الرئيس شيخ شريف أحمد .
واضاف رئيس الجمهورية بأنه سيجري التشاور كذلك حول تنسيق المواقف إزاء اعمال القرصنة البحرية في المياه الدولية قبالة خليج عدن وفي السواحل الصومالية والتي تهدد أمن وسلامة الملاحة الدولية وفي هذه المنطقة الحيوية للتجارة الدولية، وكذا مكافحة الارهاب الذي يمثل اليوم هما مشتركا للجميع ينبغي ان تتضافر الجهود الدولية من أجل مواجهته وتجفيف منابعة.
وقال رئيس الجمهورية:" وما من شك فإن مثل هذه الزيارات تسهم في تبادل وجهات النظر وتعزيز العلاقات والدفع بمجالات التعاون المشترك قدما وبالاتجاه الذي يترجم تطلعات شعوبنا ويحقق لها الخير والمصالح المشتركة"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)