موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
السبت, 21-فبراير-2009
الميثاق نت -  ابن النيل -
أقام اللوبي الصهيوني الدنيا، ولم يقعدها، لمجرد ان أحد الأساقفة الاوروبيين أراد ان يمارس حقه الانساني المشروع.. في إبدائه رأيه الشخصي-وليس رأي الكنيسة- في ملابسات المحرقة الصهيونية إياها، وسرعان ماجرى اتهام الرجل بمعاداته السامية، ومن ثم المطالبة بتجريمه ومحاكمته‮..‬
وحرصاً من جانب قداسته على مشاعر اليهود أينما كانوا، وفي مقدمتهم مغتصبو حقوق أهلنا في الوطن المحتل، سارع بابا الفاتيكان بقوله صراحةً ودون مواربة-تعقيباً على ماقاله الأسقف ذاته- ان انكار المحرقة اليهودية لايمكن قبوله او التساهل معه، بينما هناك محرقة »طازجة« ارتكبها‮ ‬الصهاينة‮ ‬بحق‮ ‬بني‮ ‬قومنا‮ ‬في‮ ‬قطاع‮ ‬غزة‮ ‬الفلسطيني‮ ‬المحاصر‮.. ‬لم‮ ‬تجف‮ ‬دماء‮ ‬الآلاف‮ ‬من‮ ‬ضحاياها‮ ‬بعد،‮ ‬يحاولون‮ ‬طمس‮ ‬معالمها‮ ‬واحتواء‮ ‬تداعياتها‮.. ‬سعياً‮ ‬لتبرئة‮ ‬مرتكبيها،‮ ‬وكأن‮ ‬شيئاً‮ ‬لم‮ ‬يكن‮.‬
فالمحرقة اليهودية بالنسبة ليهود العالم.. مقدس لاينبغي المساس به او الاقتراب منه، والمعلومات المسموح بتداولها حول مضمونها وفحواها.. هي حكر على الحركة الصهيونية العالمية، حيث المصدر الحصري لترويجها، ومن غير المقبول التشكيك بمصداقيته.
ولابد إذاً.. من الابقاء على مثل هذه الواقعة التاريخية حيةً في أذهان الجميع على حد سواء، دون مناقشة، وقد مضى على اثارتها ومن ثم.. تسخيرها لشرعنة اغتصاب حقوق الغير بقوة العدوان والتوسع.. عقوداً طويلة من الزمن، أما المحرقة التي راح ضحيتها الآلاف من المغتصبة حقوقهم‮ ‬في‮ ‬البعض‮ ‬المنكوب‮ ‬من‮ ‬الجسد‮ ‬الجغرافي‮ ‬لفلسطين‮ ‬التي‮ ‬نحب‮.. ‬فمن‮ ‬المفترض‮ ‬تجاوز‮ ‬أثرها‮ ‬وتأثيرها،‮ ‬والحيلولة‮ ‬دون‮ ‬التوقف‮ ‬عندها‮ ‬من‮ ‬قريب‮ ‬او‮ ‬بعيد،‮ ‬ذلك‮ ‬ان‮ ‬هناك‮ ‬فرقاً‮ ‬بين‮ ‬إنساننا‮ ‬وانسانهم‮.‬
ولأن الأوروبيين هم الذين ارتكبوا المحرقة اليهودية »المقدسة« كان لابد من ان نتحمل نحن العرب ضريبة ما ارتكبوه نيابةً عنهم، أما محرقة غزة التي لاتزال وقائعها ماثلة أمام أعيننا، فمرتكبوها فوق المساءلة.. مهما اقترفت أياديهم من جرائم حرب لا إنسانية ولا أخلاقية على‮ ‬مر‮ ‬العصور‮.‬
ولكن‮.. ‬أين‮ ‬نحن‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬هذا‮ ‬وذاك‮..‬؟‮!.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)