موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
السبت, 31-يناير-2009
الميثاق نت -  د. ابتسام الهويدي -
يتكشف كل يوم قصور الأنظمة الديمقراطية في منطقتنا العربية، حيث أن شعوب هذه المنطقة لا ينعمون بحكم ديمقراطي مفتوح وشفاف وحامٍ للحريات الأساسية وحقوق الانسان، ولعل قيام معارضة فعالة واستقلال القضاء والإعلام وشفافية الحكم وإمكان مساءلته ومحاربة‮ ‬الفساد‮ ‬هي‮ ‬من‮ ‬أقل‮ ‬الحريات‮ ‬تحققاً‮.‬
إن ما تتمتع به شعوب هذه المنطقة لا تمثل سوى الحد الأدنى من الحريات والمتمثلة في حرية التنقل والملكية وحرية الممارسة الدينية والثقافية للأقليات، إن العناصر الجوهرية للحرية التي تمثل روح الديمقراطية والتي يجب أن تسود منطقتنا العربية هي الاعلام المستقل ومكافحة الفقر والقضاء على الفساد الذي غرس أظافره في كل ركن أو زاوية في المجتمع، كما أن المساواة أمام القانون عنصر مهم وجوهري للحريات التي سعت وكافحت ومازالت تكافح من أجلها الشعوب..إن المساواة بين الجنسين تعتبر من أهم الحريات المفقودة في معظم المنطقة العربية والتي تنادي بها اليوم الأوساط المثقفة في المجتمع وقادة الرأي والصحفيون ومؤسسات المجتمع المدني، والخروج من دائرة الأنظمة الديمقراطية ذات الطابع الديكتاتوري لن يكون الا من خلال اختيار المواطنين في هذه المنطقة لقيادات الحكم سواء أكانت مركزية أو محلية عبر انتخابات حرة ونزيهة..إن الارتقاء بالمنطقة العربية في شتى جوانب الحياة لن يكون الا من خلال تبني مسيرة الاصلاح الديمقراطي واستقلال هيئات السلطة القضائية وتكوين مؤسسات محلية وإقليمية لحقوق الانسان ووضع وترسيخ القواعد المؤسسة للحرية للحد من احتكار السلطة.. اليوم معظم‮ ‬المؤسسات‮ ‬الديمقراطية‮ ‬في‮ ‬المنطقة‮ ‬العربية‮ ‬مفرغة‮ ‬من‮ ‬مضمونها‮ ‬الأصلي‮ ‬الحامي‮ ‬للحريات‮.‬
إن ابعاد الصراعات الاجتماعية الناتجة عن سياسات العهود السابقة في الحكم والمتمثلة بالقمع المنظم والحكم التسلطي بغية تحقيق الاستقرار السياسي لم يعد مجدياً بل يجب أن تضع هذه الانظمة نصب عينيها إيجاد البدائل السلمية الفعالة لمعالجة المظالم وتحقيق التداول السياسي‮ ‬صوناً‮ ‬للمجتمعات‮ ‬من‮ ‬السقوط‮ ‬في‮ ‬مخاطر‮ ‬الاضطرابات‮ ‬الداخلية‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)