صنعاء - فايز البخاري -
افتتح الأخ عارف عوض الزوكا عضو اللجنة العامة رئيس دائرة الشباب والطلاب يوم امس السبت مركز الخدمات الطلابية بفرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة صنعاء، ويأتي افتتاح المركز تتويجاً لبرنامج فخامة الاخ رئيس الجمهورية الذي ركّز على الشباب وأعطاهم أولوية خاصة في إطار اهتماماته المتعددة التي اشتمل عليها البرنامج.
وقام الزوكا ومعه الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي، والدكتور بشير العماد رئيس دائرة الرقابة التنظيمية والدكتور خالد طميم رئيس الجامعة، رئيس الفرع بقص الشريط إيذاناً بافتتاح مركز الخدمات الطلابية رسمياً، والذي احتوى على عشرة أجهزة حاسوب مع طابعاتها وملحقاتها، وعدد من آلات التصوير التي توفر للطلاب بعض المتطلبات الجامعية بأسعار رمزية.
الى جانب ذلك سيقوم المركز من خلال أجهزة الحاسوب المزودة بخطوط الانترنت بتعليم العديد من الطلاب على مهارات قيادة الكمبيوتر، وعقد عدد من الدورات التدريبية في مجالات الحاسوب المختلفة، فضلاً عن توفير إمكانية البحث عن المعلومات المتطلبة عبر شبكة الانترنت لكل الطلاب المحتاجين والباحثين ممن لا يستطيعون الحصول عليها ذاتياً.
وفي الفعالية التي حضرها جمع غفير من الاساتذة، وطلاب وطالبات قطاع الجامعة عقد الزوكا اجتماعاً تنظيمياً موسعاً تحدّث فيه عن أهمية المركز الذي تم افتتاحه .. منوهاً الى أنّه يأتي ضمن الدعم السخي المقدم من قبل فخامة الاخ الرئيس لشريحة الشباب، وتنفيذاً للوعد السابق الذي قطعه لهم في الاجتماع الموسع الذي عقد في شهر يوليو الماضي.. مشيراً الى أنّ الاجتماع جاء لتقييم ما تمّ الاتفاق عليه في ذلك اللقاء الموسّع.
وذكر الاخ عارف الزوكا أنّ فخامة الاخ الرئيس يولي فروع المؤتمر والقطاعات الطلابية والشبابية بالجامعات رعاية خاصة، ويبدي تعاوناً كبيراً معها، ولهذا جاءت هذه المراكز لتؤكد تلك التوجهات الكريمة لفخامته تجاه شريحة الشباب والطلاب.
وفي السياق ذاته قال الزوكا إن الأمانة العامة عازمة على فتح مراكز خدمات طلابية أخرى لكل الكليات التي تتبع جامعة صنعاء وتقع خارج المحيط الجغرافي، وأنهم ينتظرون حتى الآن فقط إيجاد الأماكن لتزويدهم بأجهزة الحاسوب والطابعات وآلات التصوير التي من شأنها أن تعين الطلاب في أبحاثهم العلمية، وكذا لتدريبهم على تقنيات الحاسوب، فضلاً عن تمكين القطاعات الطلابية من طباعة وتوزيع المنشورات والنشرات التنظيمية لمواجهة منشورات أحزاب المعارضة التي تحمل العديد من الأكاذيب والمغالطات التي يريدون من خلالها خدش أفكار الشباب، وتشويه تجربتنا الديمقراطية، والتقليل من شأن المنجزات والمكتسبات التي تحققت للوطن في ظل حكومات المؤتمر الشعبي العام.
وحث الزوكا القطاع الطلابي على ضرورة التصدي لكل الكتابات الهجومية التي تبث عبر المواقع الالكترونية التي تستهدف المؤتمر الشعبي العام وقيادته وتسعى للتطاول على فخامة الاخ الرئيس شخصياً، الذي يعد رمز البلد.
وطالبهم بالوقوف بحزم أمام تلك الهجمات التضليلية البائسة التي تقودها أحزاب اللقاء المشترك، مستعينين بمركز الخدمات الطلابية المزوّد بأجهزة الحاسوب وخطوط الانترنت، وأن يوضحوا للرأي العام خطورة تلك التوجهات التي تحاول المساس بالوطن وقيادته، واثارة البلبلة والقلاقل في أوساط الشعب، وتشويه كل ما يمت للمؤتمر بصلة ، الامر الذي يحتّم على كافة القطاعات الطلابية والشبابية المواجهة بأساليب تفنيد تلك الاباطيل حتى لا تعطى المعارضة فرصة لتشويه الرأي العام بصدق تكهناتهم وتخرصاتهم الكاذبة.
ودعا الزوكا أساتذة الجامعة الى القيام بدورهم التوعوي والتنويري إزاء مختلف الدعوات الخبيثة التي يروج لها المأزمون والموتورون والحاقدون، مشيراً الى انهم في مقدمة من تستهدفهم تلك الدعوات التي تريد إسقاط المؤتمر، والذي يعني سقوط كل القيادات الحالية في الجامعة، وهذا ما يجب أن يفهمه الجميع ليهبوا للدفاع عن المؤتمر الذي يعبر عن ضمير الشعب.
وأكد الزوكا على ضرورة أن تسارع فروع المؤتمر بالجامعات بتفعيل أنشطتها التنظيمية وتقديم بيانات متكاملة ودقيقة عن عدد الاعضاء والمنتسبين اليها، وخاصة من أعضاء هيئة التدريس ، لأنّ ذلك من شأنه أن يسهل على قيادة المؤتمر متابعة أوضاع فروعها ودعم منتسبيها في كافة الاتحادات والنقابات والتي يأتي في مقدمتها نقابة العاملين وهيئة التدريس بالجامعة، واتحاد طلاب اليمن.
من جانبه ألقى الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي كلمةً أشاد فيها بمركز الخدمات الطلابية الذي سيقدم العديد من التسهيلات للطلاب.
وأشار الى ضرورة الحفاظ على تلك الاجهزة والآلات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية راعي الشباب الاول مجاناً للشباب والطلاب .. مشيراً الى أهمية الرقابة الصارمة للحفاظ على تلك الاجهزة بما يكفل لها البقاء طويلاً وتقديم مختلف الخدمات لطلاب وطالبات الجامعة.
وذكر أنّ جهود المؤتمر الشعبي العام فرع جامعة صنعاء قد أثمرت في فوز كوادره داخل نقابات واتحادات الجامعة في مختلف الكليات ،و هو ما يجب عليهم أن يواصلوه بشكل أكبر لحصد أكبر نسبة في الانتخابات البرلمانية القادمة.
الى ذلك ألقى الدكتور خالد طميم رئيس جامعة صنعاء رئيس فرع المؤتمر بالجامعة أكد فيها أنّ افتتاح مركز الخدمات الطلابية هو مؤشر واقعي على الرعاية ا لخاصة التي توليها قيادة المؤتمر لشريحة الشباب، وبالذات فخامة الاخ الرئيس الذي يجب على الشباب ان يردوا له جزءاً مما يجب عليهم نحوه، وذلك عبر الوقوف بصدق الى جانب المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات النيابية المقبلة، والتصدي لكل من يروّج للأكاذيب والشائعات التي من شأنها بث الفرقة ونشر ثقافة الكراهية في أوساط الشعب.
وأشار الى أنّ المؤتمر هو حزب الوطن، وهو الذي يعمل ليل نهار من أجله، بدءاً من فخامة الاخ رئيس الجمهورية، وانتهاء بأصغر عضو تنظيمي في قواعده.
موضحاً أن فرع المؤتمر بجامعة صنعاء سيواصل عمله التنظيمي بوتيرة عالية، وأنهم عازمون على فتح باب الاشتراكات الشهرية لدعم أنشطة الفرع وتمكينه من أداء مهامه كما يجب، لأن ذلك واجب يحتمه عليهم الولاء التنظيمي لهذا الحزب الذي أعطى منتسبيه الكثير، وينتظر منهم القيام بواجبهم في التصدي لكل الشائعات والاكاذيب التي يروج لها المغرضون من احزاب المشترك للنيل مما حققه المؤتمر.
وحذر من مغبة التغاضي عن تلك الدعوات الهدامة والبلبلة التي يروج لها من ينقمون على المنجزات والمكتسبات الوطنية التي تحققت في عهد المؤتمر، لأن ذلك من شأنه تشجيع المأزومين والحاقدين على التمادي في غيهم، وهو ما سيؤثر سلباً على مستقبل المؤتمر الذي يستعد لخوض غمار استحقاق ديمقراطي مهم، يجب أن تتكاتف ازاءه مختلف الجهود لانجاحه على أتم وجه.
مختتماً كلمته بالاشارة الى أن قوة المؤتمر الشعبي العام لا تأتي من سيطرته على الحكم ولكنها تأتي من عمله الدؤوب في الميدان وإخلاصه وتفانيه في كل ما يقوم به تجاه هذا الوطن والشعب الذي هو شغله الشاغل على مدار الوقت.
من جهته ألقى الدكتور بشير العماد رئيس دائرة الرقابة التنظيمية كلمة ابراز فيها بعض جوانب القصور في العمل التنظيمي لبعض فروع المؤتمر، مطالباً على ضرورة العمل على تلافيها وتجاوزها على وجه السرعة، حيث والوقت -حسب قوله- لم يعد كافياً لبقاء مثل تلك السلبيات، لأننا مقبلون على انتخابات نيابية في ظل حملة شعواء تشنها أحزاب المشترك للنيل من منجزات المؤتمر والتشكيك بكل ما تحقق للوطن في ظل حكومته، الأمر الذي يستدعي منا تكثيف الجهود لمواجهة التحديات وتجاوز كافة السلبيات التي تخللها العمل التنظيمي في الفترة السابقة.
وأشار الدكتور بشير العماد الى أن دائرة الرقابة التنظيمية جهزت كافة الاستمارات والبطائق التنظيمية التي تساعد على تنسيب الاعضاء، واشعارهم بالولاء والانتماء لهذا التنظيم السياسي الرائد.
مبيناً أن الكثير من الاشكالات قد تم العمل على حلها بشتى السُبل حتى لا تظل قائمة خلال الفترة المقبلة، لأن ذلك سيؤثر سلباً على أنشطة المؤتمر التي من المفترض رفع وتيرتها، خاصة في فروع الجامعات لاستقطاب أكبر عدد ممكن الى صفوف المؤتمر الشعبي العام.
وحذر من مساعي احزاب المشترك للاستحواذ على بعض الكليات المؤثرة في المجتمع لأنها ستؤثر على المؤتمر مستقبلاً بشكل كبير، فالمجال التربوي لا يخلو بيت من التأثر فيه، ما يدفعنا الى اعطائه الأولوية في اهتماماتنا التنظيمية
الزوكا: الشباب وسيلتنا الأولى لمواجهة دعوات المأزومين
