موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الأحد, 25-يناير-2009
الميثاق نت -  نشوان محمد السميري -
يطالب الجميع اليوم بالتحقيق في جرائم الحرب التي اقترفها الصهاينة في غزة على رأسهم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وكثير من المنظمات الحقوقية..
هذه المنظمات طالبت محكمة العدل الدولية بفتح تحقيق عاجل في الأساليب البشعة والتجاوزات غير الأخلاقية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة من أطفال ونساء ورجال أيضاً.
فلم يعد استخدام القوة المفرطة والأسلحة المحرمة دولياً بخاف على الصغير قبل الكبير في العالم أجمع، ومع ذلك نتساءل هل سيصغي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو ولو لبعض من هذه النداءات لمحاكمة الإسرائيليين المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة ولو بقليل من الحماس الذي يظهره حالياً لملاحقة الرئيس السوداني عمر البشير؟.
لقد بحّ صوت الدول والمنظمات والشعوب الحرة وهي تطالب مع كل مجزرة جديدة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني أن يحاسب المسؤولون عليها حتى لا يفقد العالم ثقته في عدالة القانون الدولي وفي مبدأ العدالة نفسها، غير أن كل هذه المطالبات ذهبت أدراج الرياح، فإسرائيل أثبتت أنها قادرة على العيش دون خوف من محاسبة المجتمع الدولي لها أو شدة عقابه، كما أثبتت أن قادتها هم مطمئنون وهانئون بسبب عدم شعورهم بوخز الضمير الغائب أصلاً.
إننا نشك أن هذه الدعوات الدولية العادلة قد تلقى صدى لدى أوكامبو لأننا استوعبنا منذ أجيال أن الكيل بمكيالين هي سمة هذا العصر الأمريكي، وأن سياسة القوة والغطرسة قد أصبحت مهيمنة على القانون الدولي بل إنها دنسته حتى النخاع، وأن العالم اليوم بات بحاجة ماسة إلى استرداد الثقة بالعدالة على الصعيد الدولي؛ لأنه ما انفك يحن إليها حنين الغائبين دون جدوى.
ثم إننا لن نكون متفائلين تماماً كعرب بالعدالة الأمريكية رغم أنها بدأت تستعيد بعض عافيتها على يد الرئيس أوباما فالزواج بين الولايات المتحدة والدولة الصهيونية هو زواج كاثوليكي لا تنفصم عراه.
ورغم هذه الصورة الحالكة يلوح لنا بصيص أمل من حين لآخر في جدية بعض المحاكم الأوروبية في ملاحقة مجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان حتى إن بعض قادة الكيان الصهيوني ومنهم الشمطاء تسيبي ليفني وزيرة خارجية إسرائيل باتوا خائفين من السفر خشية الاعتقال والمحاكمة، لكن ماذا عن ضمير محكمتك الدولية يا سيد لويس أوكامبو؟.
[email protected]
عن "الجمهورية"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)