الميثاق نت -
اوضح الاستاذ/ عبدالله احمد غانم عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر الشعبي العام بأن أحزاب المشترك هي التي لم تلتزم بأي اتفاقيات مع المؤتمر.
مؤكداً بأن هذه الأحزاب لديها حسابات سياسية خاطئة ليس لها علاقة بمنطق القوة او الضعف.
مشيراُ الى أن المؤتمر في كل تعاملاته يلجأ للدستور والقانون وإرادة الشعب وإن كان بدا انه يستجدي الحوار فإن ذلك من أجل المصلحة الوطنية.
ووصف غانم ماتسمى بدعوات "التصالح والتسامح" بالقول: ليس تصالحاً ولا تسامحاً، هناك دعوات للانفصال وهئولاء الذين يتغطون تحت ستار التصالح والتسامح معظمهم يدعون للانفصال، والانفصال لايمكن ان نقبل به.
مضيفاً بأن من يدعو للانفصال إنما يدعو إلى حرب بين اليمنيين ونحن لايمكن ان نقبل بذلك.
وحول المساعي التي يقوم بها مدير المعهد الديمقراطي لتقريب وجهات النظر بين المؤتمر واحزاب اللقاء المشترك: قال غانم انه لاجديد حتى الآن سو ماسبق أن اعلنه الاخوة في اللقاء المشترك من ايقاف الحوار مع المؤتمر الشعبي العام ومع السلطة قبل شهر تقريباًمعتبرين أن الحوار مضيعة للوقت، ومنذ ذلك الوقت ليس هناك شيئاً جديداً سوى المساعي المبذولة مؤخراً من قبل المدير الامريكي للمعهد الديمقراطي خلال زيارته الحالية لليمن.
"الميثاق نت ينشر نص الحوار كاملاً" والذي اجرته مع الاستاذ عبدالله غانم صحيفة "الناس".