موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 - تعز: هيئة تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية - النواب يوجه الحكومة بتنفيذ حزمة جديدة من التوصيات - الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 13-يناير-2009
المركز الإعلامي للمؤتمر -
اللغة المخاتلة التي يصاغ بها خطاب المشترك السياسي والإعلامي والمفردات المنتقاة التي يحفل بها والمستسقاة من قواميس الشائعات الرائجة في الخطاب الدعائي للنازيين والفاشست نضح بها وأفصح عنها المصدر الرخيص الذي استسقى منه كاتب موضوع "الجنوبيون الدحابشة" الذي جاء في صحيفة "الأهالي" الصفراء في عددها الأخير الذي صفع قارئ تلك الصحافة الموبوءة بأسلوب كريه يدعي أصحابه أنه شيء من القراءة السياسية أو التحليل السياسي وهو منهما بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
شاءت أقدارنا أن نطلع على مضض على مثل هكذا كتابة مجبولة على النبش والدس الطائفي المذهبي والانفصالي.. وتأكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن وكراً -في الداخل أو الخارج- تنطلق صحيفة "الأهالي" وبعض كتبتها البائسين من غياب في الفهم والإدراك أن اليمن قد توحد وتعمقت وترسخت وحدته وصار يمثل امتداداً متسامقاً في التاريخ والجغرافيا في الواقع المعاصر متماهياً في هوية وطنية واحدة، تجاوزت كثيراً "ركاكات عقليات" كتاب صحيفة "الأهالي" وقدوتها صحيفة "الأيام" التي تجاوز القائمون عليهما وكتابهما الواقع الجديد.. الذي أصبح في حكم المنتهي الصلاحية والمنسي في حياة الناس والمجتمع من الأفكار والأشياء.
لقد صدَّر كاتب" الأهالي" إلى قارئ صحيفته جملة من الترهات الرخيصة المتداولة بين أوساط أولاد الشوارع يتهامسون بها كلما تهاوت خطاهم في الضياع ممن أقحموا أنفسهم في حقل صاحبة الجلالة دون ما أهلية سياسية أو إعلامية مستندين على منهج الفهلوة والوقاحة لا غير.
لعل ما يلفت الانتباه ويثير الكثير من التساؤلات لدينا معرفة: لماذا كتب ونشر مثل هكذا موضوع بالغ السوء في مثل هذا الوقت؟! وماذا يستهدف كاتبه وناشره يا ترى؟! وكيف اختيرت شخوصه لإسقاط تلك "التهابيش" عليها؟!
نكاد نجزم أن الهدف ليس شخصي قط في تناول أسماء رموز في الحياة الوطنية والحضارية الراهنة كإسم المناضل الوحدوي عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين العام، ناهيك عن استهداف الشخصيات الأخرى..و واضح وضوح الشمس في رابعة النهار أن الهدف: هو ضرب الوحدة اليمنية للشعب اليمني ومحاولات تفكيك حلقات التحالف الأهلي الوطني الحاكم في اليمن الجديد.
كنا نتأمل ألا تندفع صحيفة" الأهالي "في كتابة أو نشر موضوعات بعيدة عن الضوابط الوطنية حتى قرأنا الموضوع إياه الذي جاء مخيباً لآمالنا فيها. وفي القائمين عليها وكتابها.
هل يغيظ أهل الأهالي النشاط الكبير الذي يبديه أبناء الوطن كافة في توطيد دعائم الحياة الجديدة وتجذير وتأصيل الوئام الوطني بين أبناء الشعب اليمني؟!
لا نتصور أن الإدارة المسئولة والبحث عن زيادة الإنتاجية سيسوء أهل "الأهالي "من بعيد أو قريب.. ولا نتوقع أنهم إذا ما رأوا البلاد والعباد يسيرون بثقة نحو آفاق الخير والنماء.. ولا نتخيل أن الترابط والارتباط والحضور والمشاركة الفاعلة التي تمتاز بها علاقات مكونات المجتمع الجديد ستفقأ أعينهم ومن يصطفون معهم أو يقفون خلفهم من أهل الخطاب الطائفي المذهبي الانفصالي.
المهم أن يعلم مروجو الخطاب الطائفي المذهبي والانفصالي أنهم لم ولن يفلحوا في شيء ذا أهمية من الانخراط في تنميط الإساءات واختلاق الشائعات المعبرة عن أفكار مهترئة في رؤوسهم المتخشبة.. أفكار لا أساس لها في الواقع الجديد.. أفكار كلما استجروها فاحت عبر جنبات المكان والزمان أنفاسها الكريهة كاتمة على النفوس بروائح الطائفية المذهبية والانفصالية الموسومة بالتشظي وبالصغار والمسلكيات القزمية.
لا ندري ما إذا كان غاب عن أذهان أولئك الصغار من الكتبة والسياسيين الملوثين بأوباء الطائفية المذهبية والانفصالية الذين لم يبرأوا بعد من أدرانها اللعينة والمعدية بالانزواء والانغلاق الجغرافي المقيت أنهم إنما يحاولون حلحلة جبال راسية باستهدافهم أسماء رموز في مزاحهم الآثم.
ما نعلمه علم اليقين أن الرموز والأسماء التي ذكرها أهل" الأهالي "محاولين الإساءة إليها.. هم رموز وطنية كبيرة.. وهامات سامقة.. وشخصيات لها قيمة واعتبار لدى الوطنيين.. ولها مواقف نظيفة تحترم وستظل تحترم.. كونها شخصيات دخلت الشراكة السياسية من باب الإسهامات الوطنية في بناء وطن كبير وفي الدفاع عن الوحدة الوطنية والديمقراطية وفي صياغة واقع جديد منطلقها الإيجابي يمن الثاني والعشرين من مايو 1990م.
فإذا كانت هناك مشكلة لدى أهل "الأهالي" ومن لف لفهم.. فإننا نرى أنه أصبح جدير بهم أن ينظروا في أصول الشراكة القائمة على الثوابت الوطنية بين مكونات المجتمع اليمني باعتبارها مجسدات حقيقية للسياسات الحكيمة للقيادة السياسية بزعامة المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام..
تلك السياسات التي تعبر عن سعة الأفق واتساع الرؤية لديه كقائد وطني وحدوي آمن باليمن أرضاً وإنساناً وعمل بإخلاص لهما.
ما ينبغي الإشارة إليه في هذا المقام أن أبناء اليمن حقاً وصدقاً يستحقون صحافة رصينة متزنة وأقلام نظيفة لا تجد نفسها إلا مدافعة عن نقاء الحياة.. إن المواطن غدا يعي جيداً بين صحافة الوطن والشعب وصحافة التهريج والأجر المدفوع مقدماً..
هذا والله من وراء القصد..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)