موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 - تعز: هيئة تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية - النواب يوجه الحكومة بتنفيذ حزمة جديدة من التوصيات - الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة -
مقالات
الإثنين, 05-يناير-2009
الميثاق نت -  محمد يحيى شنيف -
‮ ‬العدوان‮ ‬الاسرائيلي‮ ‬على‮ ‬قطاع‮ ‬غزة‮ ‬هو‮ ‬إعلان‮ ‬حرب‮ ‬شاملة‮ ‬تستهدف‮ ‬القضية‮ ‬الفلسطينية‮ ‬والعودة‮ ‬بمفاوضات‮ ‬السلام‮ ‬لنقطة‮ ‬الصفر‮.‬
الأمة العربية تفهم جيداً همجية الكيان الاسرائيلي المحتل، وصلف قيادته، المرتبطة بالحركة الصهيونية، التي اتضحت ملامحها بصورة مكشوفة على أرض الواقع من خلال انشاء الدولة الاسرائيلية، وتنظيم حركتها قبل اربعينيات القرن الماضي سياسياً واقتصادياً.. كما تعرف الانظمة‮ ‬العربية‮ ‬الاخطبوط‮ ‬الصهيوني‮ ‬العالمي‮ ‬المتحكم‮ ‬في‮ ‬الاقتصاد‮ ‬الدولي‮ ‬وبالتالي‮ ‬تسيير‮ ‬السياسات‮ ‬وفقاً‮ ‬لحركة‮ ‬بني‮ ‬صهيون‮ ‬واهدافها‮ ‬وبروتوكولات‮ ‬حكمائها‮.‬
ما يجري في قطاع غزة اليوم من دمار وخراب هو إحدى المحطات التي يمر بها قطار اسرائيل التوسعي، في زمن نجد فيه احزاب وتكتلات ما تسمى بدولة اسرائيل الصهيونية تتحد، وتتماسك، بينما الفصائل الفلسطينية تفصل بعضها عن بعض، يمينها بوسطها بيسارها، وتتزايد حدة اختلافاتها، كحال الانظمة العربية التي لم تتفق حول إمكانية توحيد الفصائل الفلسطينية وتتخذ العديد من البدائل الممكنة كمواقف وطنية شجاعة تواجه بها العدوان الصهيوني، وتنقذ مواطني غزة الذين لا حول لهم ولا قوة أمام نيران العدو الاسرائيلي وقتل وجرح الآلاف من الاطفال والشيوخ‮ ‬والنساء‮.‬
الجرح العربي ينزف من المحيط الى الخليج.. وجحيم المؤامرة سيصيب الانظمة العربية.. والأمة العربية ليس لديها سوى المسيرات الغاضبة كونها لا تمتلك سواها.. والاعلام العربي يساهم بوسائله المتعددة، يزيد الفرقة بين الفصائل الفلسطينية، والانظمة العربية في الوقت نفسه،‮ ‬ومنظمة‮ ‬الامم‮ ‬الدولية‮ ‬تهيمن‮ ‬عليها‮ ‬الحركة‮ ‬الصهيونية‮.‬
الحال اليوم هكذا..و المشهد السياسي لا ينبئ بخير إنْ لم تتحد الأمة.. أي قيادات الفصائل الفلسطينية مع الحكام العرب كأنظمة بصورة أدق.. والتاريخ - إن لم يكن هناك فعل ايجابي - لا يسجل في المستقبل إلاّ اللعنات ، وبكل اللعنات لجيل هذا الزمن..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)