موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 - تعز: هيئة تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية - النواب يوجه الحكومة بتنفيذ حزمة جديدة من التوصيات - الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة -
مقالات
الخميس, 01-يناير-2009
الميثاق نت -    عباس غالب -
أشلاء ودماء ودخان ورماد، ورصاص كثيف، وجثث تنتشر تحت ركام قنابلهم».
هذه صورة مبسطة لحالة الدمار الذي تتعرض له «غزة» وقد اقتربت الساعة العاشرة من العام الجديد!..
> هذه صورة للجريمة الألف لقوات الاحتلال الاسرائىلي في هذه الأرض الطيبة «فلسطين».
> هذه دماء العرب منذ النكبة عام 1948م ولاتزال تراق، ونحن في عصر «حقوق الإنسان» والعدالة الدولية.
> في كل مرة كان العرب يلوحون بالسلام لكنهم يغرقون تحت وهم هذا الحلم.
>>>
كانت «اسرائيل» تتوسع في قضم الأرض كلما قال العرب نريد سلاماً، وكان أشقاؤنا في فلسطين يتعرضون لشتى صنوف العذاب والقتل والإذلال كلما ارتفع صوت ينادي بغصن الزيتون!.
> على امتداد الأرض العربية لم يأتِ فارس يعيد رايات النصر إلى بيارقها.
> تاريخنا العربي مليء بالكوابيس والهزائم، لكننا دوماً لا نتعلم الدرس!.
> هذي دماء الفلسطينيين تروي أرض غزة، ولاتزال «الفضائيات» العربية تتحفنا بالأغاني الوطنية والرقص البلدي.
> في هذه الليلة مع تباشير عام جديد تعيد الإذاعات خطابات قادتنا وقد رفعوا كؤوسهم «نخباً» لفلسطين «المقهورة»!.
> لم يطرح أحدنا السؤال الجريح: من المسئول عن دمائنا المراقة وأطفالنا التي يتفنن العدو في ذبحها على تلك الطريقة المهينة؟!.
> لم يخبرنا أحدهم بأنه قادر أن يتحمل تبعات الهزيمة والذل والاستكانة التي أصابتنا بالصمت الأبدي والمهين؟.
> في كل وليمة دم اسرائيلية يبادر العرب إلى تبادل الاتهامات، وكأنها عنوان انتصارنا على جنازير دبابات «العدو».
> وفي كل مأساة تتعرض لها «فلسطين» تبادر «الأحزاب» العربية إلى إصدار البيانات وشجب الجريمة وكأنها بذلك قد أوفت وكفّت!.
> وفي كل طعنة في خاصرة «فلسطين» يتبادل قادتها وساستها الاتهامات وكأن هذه الأرض قطعة «شطرنج» يتسابق إليها «المناضلون» للحصول على بيارقها وقلاعها!.
>>>
في كل مأساة تتعرض لها «فلسطين» نخرج إلى الشوارع لنبكي مصائبنا وهزائمنا على حد سواء!.
> وأخيراً في كل أزمة نكتشف أننا نبحث عن «غزة» أو غيرها; ولكننا في الحقيقة نخشى أن نكون قد أضعنا «فلسطين».
> وكل "فلسطين" وأنتم بخير!!.
نقلا عن صحيفة الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)