موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الأربعاء, 10-ديسمبر-2008
الميثاق نت -  نور باعباد -
لم أجد تسمية لما يتم من تلك الموائد المقدمة في مناسباتنا المختلفة من أعراس وعزاءات واختفالات إلا أنها عملية افتراس لتلك الطريدة والذي كان يتم في الصحارى والغابات بين الحيوانات، ولكن افتراس الموائد اليوم يتم في بيئة متحضرة يتنافس مقيموها على تقديم أطيب ما لديهم فترى في هذه الموائد أفضل الأطباق من أقصى شرق العالم إلى غربه وترى نفسك في عولمة غذائية دون قرارات الأمم المتحدة أو منظمات إقليمية كلُّ يقدم ما لديه فلا ننسى أننا في عالم العولمة وانفتاح الأسواق والتبادل الثقافي، وكما هو في صناعة الملابس والحلي فهو أيضاً في الغذاء.
إلا أن ما يميز منطقتنا العربية أنها سوق عرض وطلب حيث الطلب على عرض الأغذية والمشروبات كبير وهنا مربط الفرس وهي الطريدة التي يفترسها المدعوون أيٍاً كانوا رجالاً، نساء، طبقة عليا، وسطى.
إنه عنف يمارسه الناس، يأكلون ما يشاؤون بتهور ويرمون ليس بالفتات كما كان في الماضي أو كما يعمل الذين يصطادون الطريدة ليرمون جلدها وما بقي من عظمها سواء كانوا بشراً أم حيوانات أقوى، باعتبار أنه كر وفر وترقب، لكن موائدنا - طريدتنا هذه - يقتطعها أصحابها من أموال غالباً ما يستلفونها أو هي جزء من العادات والتقاليد في تقديم الهدايا المالية والعينية ولأن طريقة تقديم هذه الموائد غير عملية وتخلف فاقد برمي جزء كبير من صحون الأطعمة التي يعبئها المدعوون بشراهة ومن الصعوبة بمكان إعادتها وتقديمها إلى الآخرين، لذا يكون مصيرها الزبالة في الوقت الذي ينتظر الفقراء على مقربة من 5-01 أمتار لما يمكن أن يجود به أصحاب الدعوة لهم من بقايا المائدة.
هكذا غابت - وباستمرار عنا - ضرورة ممارسة آلية عملية لتقديم الطعام في هذه الموائد والطرائد بسبب المباهاة والاستمرار في الغطرسة الغذائية.
هكذا تغيب مرجعيتنا الدينية في ألا ينام مسلم وجاره جائع وأن الله لا يحب المسرفين.. ترى كيف نتقرب إلى الله بالطاعات وكيف لا نكون مسرفين حتى يحبنا الله وكيف يمكن أن يتداعى الجميع لطريقة تخفف فيه من الهدر في ولائم الغداء في الوقت الذي فيه أناس في مناطق قريبة يحتاجونه.. لماذا لا يبادر الأغنياء بطريقة نموذجية لتقديم وضيافة توفر ما تبقى من الغداء بطريقة كريمة تحفظ لأصحاب الولائم اعتبارهم وترشدهم للحفاظ و التراحم فيما بين أفراد المجتمع،
عن: الجمهورية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)