موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الأربعاء, 03-ديسمبر-2008
الميثاق نت -   عبدالملك الفهيدي -
بالأمس دعت لجنة الانتخابات الأحزاب والمنظمات وكل ذي مصلحة للمشاركة في عملية تصحيح وتنقيح جداول الناخبين بعد انتهاء عملية مراجعتها وتعديلها الثلاثاء الماضي بنجاح..
ويدرك الجميع أن دعوات ومزاعم المقاطعة التي رددتها أحزاب المشترك خلال سيرورة العملية لم تكن سوى مجرد (ذر الرماد على العيون فقط) وإنها كانت عبارة عن مقاطعة إعلامية فقط؛ لأن أحزاب المشترك - وفي المقدمة الإصلاح - يدركون أن الجميع يعرف أنهم أسهموا بفاعلية في تلك العملية سواءً من خلال مشاركتهم في لجان المراجعة وخصوصاً الأساسية والفرعية منها أو من خلال الدفع بأعضائهم للحصول على بطائق جديدة أو نقل مواطنهم الانتخابية.
وحتى لو افترضنا جدلاً عدم مشاركة أحزاب المشترك في العملية أو نيتها المقاطعة للانتخابات المقررة في أبريل 2009م - وهو مجرد افتراض فقط - فإن المشاركة في تصحيح وتنقيح السجل الانتخابي تعد مسئولية وطنية ، باعتبار أن هذا السجل ملك لكل أبناء الشعب من جهة، ومن جهة أخرى فإنه يمثل المدماك الرئيس لإنجاح أي انتخابات بغض النظر عن المشاركين فيها.
وإذا كانت متطلبات إجراء انتخابات حرة ونزيهة تشمل عديد مسائل تحددها القوانين؛ فإن السجل الانتخابي النظيف والمنقح هو أهم وأول تلك المتطلبات؛ باعتبار أن وجود سجل انتخابي غير مشوب بالأخطاء يمثل مدخلاً للانتخابات الحرة والنزيهة.
وانطلاقاً من هذا المفهوم فإن الحفاظ على النظام الديمقراطي يبدأ من الحرص على توفير متطلبات الانتخابات الحرة والنزيهة، وقاعدة هذا الحرص - لا شك - تتمثل في الإسهام بوجود سجل انتخابي خالٍ من الأخطاء وهو ما يفرض على الأحزاب السياسية تحمل مسئوليتها ، باعتبارها المعني الأول بهكذا مطلب، وتخاذلها عن ذلك يعني بلا جدال إسهامها المباشر في إيجاد ثغرات تسهم في الإخلال بشروط الانتخابات الحرة والنزيهة والشفافة.
وإذا ما تخلفت أحزاب المشترك عن الاستجابة لدعوة لجنة الانتخابات؛ فإن ذلك لا معنى له سوى أن تلك الأحزاب لا يهمها توفير أرضية ملائمة للانتخابات الحرة بقدر ما لديها من نوايا سيئة ستحاول من خلالها التشكيك بنزاهة وشفافية الانتخابات ليس إلاّ.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)