موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الأربعاء, 29-أكتوبر-2008
الميثاق نت -    محمد انعم -
*إن الذين يسعون إلى توظيف كارثة السيول لتحقيق أهداف حزبية يعتبرون أكثر وحشية من هول الكارثة، كما أن الأفراد أو الأحزاب التي ترفع أصواتها وببجاحة لتحريض السذج من الناس بالقول: " على الدولة أن تعوض إخواننا المنكوبين من الخزينة العامة"..أو الأحزاب التي تحمل الدولة مسؤولية كارثة السيول ..هؤلاء جميعا مجردون من المشاعر الإنسانية ومن أية قيم وأخلاق نص عليها ديننا الإسلامي، وهم أشبه بحيوانات غير ناطقة .. فليس من المعقول أن يتورط عاقل في إصدار مثل هذه الأطروحات البشعة.. ولا يدرك انه يقترف جرماً بحق آلاف الأطفال والنساء والشيوخ المشردين بسبب كارثة السيول، أو بالأصح لايعي دوره ومسؤولياته تجاه الآلاف من إخوانه المشردين بالعراء أو أولئك المنكوبين الذين فقدوا كل ما يملكونه من مال ثابت ومتحرك ومكتنز في ساعات ، أو سواهم الذين هم بأمس الحاجة للدواء والغذاء ولتضميد جروحهم، وفوق هذا وذاك، فكل المنكوبين بحاجة ماسة إلى لمسة حانية ومشاعر إنسانية صادقة تخفف من جروحهم وشدة مصابهم، وهول فاجعتهم وعظيم خسائرهم..
إن شعبنا أمام كارثة إنسانية وذمار طال حياة إخواننا في محافظتي حضرموت والمهرة، والممتلكات العامة والخاصة والنسل والحرث.. وأمام مأساة إنسانية كهذه، يكون من الجنون أن يصغي الناس وسط أنين ودماء ودموع ونحيب آلاف المواطنين لناعق حزبي لا يختلف عن الأعداء وحشية.. ولا عن السيول بشاعة وهو يردد:على الدولة أن تقوم بعملية المساعدة والإنقاذ والإيواء للمنكوبين!! من الجنون والوحشية أن يزعم حزبيون انه لايجب أن يتم جمع تبرعات لان الحكومة فاسدة.. أو أن يختلقوا أعذاراً ويصرخوا بان الدولة هي المسؤولة وحدها عن مواجهة الكارثة..
حقيقة لاندري أي دين يدين به أمثال هؤلاء أو أين تربوا، وفي أي مستنقع قذر تكوَن وعيهم ونشأ فكرهم و..؟!
صحيح انه لا أحد يصغي لهم والشعب يعرف إن الذين يشعلون الفتن ويثيرون الكراهية والمناطقية العصبية بين أبناء الشعب اليمني الواحد، لا يمكن أن يأتي منهم عمل ينفع أو ينتفع منع الشعب ابداً، بل ان كل ما يلحق بالوطن المواطن من ضرر هو من فعلهم..
إننا بحاجة لان نمضي سريعاً لإغاثة إخواننا المنكوبين وتقديم ما استطعنا عليه.. استجابة لتعاليم ديننا وتربيتنا الإسلامية والإنسانية..فجرحهم واحد وجروحنا اكبر وأكثر لمصابهم.. ولن نرتاح إلا بعد أن نتجاوز معهم الكارثة ردا على من يريدون أن يستثمروا الكارثة ووقائع الخراب والموت لتحقيق مكاسب حزبية..



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)