موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الأربعاء, 29-أكتوبر-2008
الميثاق نت -   بدر بن عقيل -
مثلما شارك فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وفي الأيام القليلة المنصرمة أبناء محافظة حضرموت بفرحة عيد الفطر المبارك، وفرحة أعيادنا الوطنية المجيدة (سبتمبر وأكتوبر) مثلما شارك مؤخراً وتحت الأمطار الغزيرة والسيول المتدفقة أتراحهم وخوفهم من نتائجها وتداعياتها التي طالت البشر والشجر والحجر، وأعاقت حركة الحياة، فكان وجوده في الزمان والمكان الملبد بالغيوم السوداء والأمطار والسيول المتواصلة، وما أدت إليه أيضاً من قطع الطرقات والكهرباء والمياه، وحرمان الكثير من الغذاء والدواء، خير بلسم من بشير الخير .. ولعمري هي لحظة مؤثرة للغاية كشف من خلالها أبناء حضرموت عن معدن جديد من معادن الرجل النفيس، وكيف تحمّل حينئذ مشقة السفر .. وشج الخطر .. بل لم يصدق الكثير أن الأخ الرئيس حاضر بينهم متفقداً أحوالهم وهمومهم، ومطمئناً لهم!!
> لقد قال لي رجل من مدينة المكلا: اليوم اكتشفت أن كلمة (نعم) التي كتبتها وكتبها أفراد أسرتي في بطاقات الاقتراع للانتخابات الرئاسية الأخيرة لعلي عبدالله صالح ، لم تذهب سدى أو عبثاً، فقد وجدت ثمارها الطيبة في هذا المشهد الذي لم يفارق ذاكرتي لحظة.
ولا شك أن اعتراف وشهادة هذا الرجل هي في حقيقة الأمر لسان كل أبناء محافظة حضرموت الذين دائماً ما يبادلون الأخ الرئيس ابن اليمن البار، الحب بالحب، والوفاء بالوفاء، وتلك هي شيم وأخلاقيات أهل الإيمان والحكمة.
الرئيس في المكلا الرئيس في سيئون، الرئيس في المهرة، يتنقل هنا وهناك، وفي ظل أجواء مشحونة بالهلع، التجأ فيما الناس إلى بيوتهم، فقد وضعوا أيديهم على صدورهم خوفاً على حياة الأخ الرئيس .. ولهجوا بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظه، ويعود من هنا .. أو من هناك سالماً.
وفي حقيقة الأمر ليس غريباً .. فالرجل خلال مسيرة حياته النضالية .. ومنذ أن تسلم قيادة دفة سفينة الوطن اليمني وضع روحه على كفه، في معارك انتصار الثورة السبتمبرية وحصار السبعين يوماً ومعارك المناطق الوسطى، وحرب صيف 4991م، وفي كل موقف وساحة كان النصر حليفه..
كما أن وجود الأخ الرئيس في محافظتي حضرموت والمهرة ومنذ اللحظة الأولى لكارثة الأمطار والسيول، وإشرافه المباشر على أعمال الإغاثة والإيواء وتوفير متطلبات المتضررين من الغذاء والدواء والدفء، هي معركة أخرى لا تقل شأناً عن معاركه الأخرى .. معركة تضاف وتسجل بأحرف من نور في صفحات كتاب مجده، وأمانة مسئوليته، وحرصه وقلقه على مصلحة البلاد والعباد، معركة ستظل تفوح بالمسك والعنبر، قال الشاعر:
ومن كان في أوطانه حامياً لها
فذكراه مسك في الأنام وعنبر
ومن لم يكن من دون أوطانه حمى
فذاك جبان بل أخس وأحقر
< والخلاصة:
إن مشهد الأخ الرئيس وهو تحت المطر والخطر، ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة، وتوفيره للامكانيات، ومشاهدة الطائرات العمودية وهي تجوب سماء محافظتي حضرموت والمهرة، وجهود قوات الجيش والأمن وهي تقدم أيدي العون والمساعدة والإنقاذ، والذي شاهده بأم العين وعبر قنوات الفضائيات كل أبناء الوطن والعالم، سيظل حتماً من أعظم المشاهد، وسيعطي - لمن لا يفهم أو يجهل أو يجافي الحقيقة- الإجابة عن ذلك السؤال: ما سر التفاف الشعب اليمني حول قائده؟ ولماذا قال الشعب في يوم 02 سبتمبر 6002م نعم لعلي عبدالله صالح رجل البناء والتنمية والتحديث .. رجل المواقف الصعبة؟
نعم إن الرجل الذي جاء من رحم هذه الأرض الطيبة .. هو الأكثر التصاقاً بها، وإحساساً بهموم الناس .. والقرب منهم في لحظات الأفراح والاتراح، وهذه هي قيمة ومكانة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية المشعة دائماً بوهج وعاطفة الإنسان .. وأمانة المسئول.
26سبتمبر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)