موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الثلاثاء, 28-أكتوبر-2008
الميثاق نت -  ابن النيل -
في معظم بلدان العالم التي اعتمدت مبدأ الديمقراطية سبيلاً لمواكبتها روح العصر، إنْ لم يكن في مجملها، تسعى المعارضة دائماً وأبداً، وبكافة السبل والوسائل ، المتاحة والممكنة، الى أن يكون لها دورها المستحق في صُنع القرار السياسي في بلدانها، بحيث لا يستأثر حزب‮ ‬السلطة‮ ‬لوحده‮ ‬برسم‮ ‬سياسات‮ ‬الدولة،‮ ‬دونما‮ ‬يكون‮ ‬لها‮ ‬نصيب‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الاتجاه‮.‬
أما في »بلاد اليمن« وعلى حداثة تجربتها الديمقراطية، فالأمر مختلف تماماً، ذلك أن حزب السلطة هو الذي يسعى من جانبه، الى إشراك معارضيه في صياغة ملامح الحياة السياسية العامة، رافضاً عزوفها عن مشاركته هذا الشأن تحت أية ذريعة كانت، وهو ما يُحسب له بالضرورة، إذا نحن أخذنا بعين الاعتبار فرضية امتلاكه كامل الأحقية في الانفراد بتسيير شؤون الدولة، وفقاً لتوجهاته ورؤاه، باعتباره صاحب الاغلبية، وعلى الآخرين إشهار اعتراضاتهم أو تحفُّظاتهم على تصرفاته في هذا الجانب أو ذاك، دونما إدارة ظهورهم للحراك السياسي، أو امتناعهم عن‮ ‬المشاركة‮ ‬في‮ ‬تفعيل‮ ‬المسار‮ ‬الديمقراطي‮ ‬لبلادهم‮.‬
ويأتي حرص فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح على ضرورة أن يشارك أركان التعددية السياسية ، سلطة ومعارضة، في خوض غمار الانتخابات النيابية القادمة، متمثلاً في تكليفه مستشاره السياسي الدكتور عبدالكريم الارياني -وهو رجل المهام الصعبة في اعتقادنا- بمهمة التواصل مع احزاب »المشترك«، وطرح أفكار فخامته الجديدة في هذا الصدد على جميعها، تأكيداً لما تعمدت الاشارة اليه، من حيث أوجه الاختلاف ما بين التجربة الديمقراطية اليمنية وغيرها من التجارب الانسانية المماثلة.
ونبقى على أمل أن تتحلَّى أحزاب المشترك هذه بحكمة المنطق أو بمنطق الحكمة، هذه المرة، مدركةً في ذلك أهمية تغليبها المصلحة الوطنية العليا، على كل ما عداها من مصالح حزبية أو ذاتية ضيقة ومحدودة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)