موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الجمعة, 17-أكتوبر-2008
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
قبل أن ينشر تصريح المهندس حيدر أبوبكر العطاس في صحيفة الأيام كنت قد قرأت حديثاً لأحمد عبدالله المجيدي عن وحدة الشعب اليمني وعن واحدية الثورة اليمنية، وقال إن هذه قضية مفروغ منها، وفي ذلك الحديث أبدى أسفه من تحول الكبار إلى صغار مثل بعض المناضلين الذين كان لهم دور في الثورة وتحقيق الوحدة ثم انحدروا الآن إلى أسفل السافلين وأصبحوا دعاة تفرقة ومبشرين بالمناطقية. ولم يكن حديث المجيدي تعليقاً على تصريح العطاس لأن حديثه ذاك كان قد صدر قبل نشر تصريح العطاس فالأمر لا علاقة له بالنبوة لأن بعض المناضلين الذين تشربوا ثقافة الوحدة وكانوا ذات يوم من حملة الفكر القومي ومن المروجين للأممية وانحدروا اليوم إلى ثقافة التجزئة و المناطقية هم كثر للأسف وحيدر العطاس هو واحد من هؤلاء رغم أني لازلت اعتبره ممازحاً لأن ما صدر عنه مؤخراً عن “ شعب الجنوب” ومصالح الشعبين الجارين “ اليمني والجنوبي “ و” التحية “ التي خص بها حملة ثقافة الكراهية ودعاة المناطقية لا يمكن أن يصدر عن رجل أعتنق عقيدة القوميين العرب وروج لها من عام 1960م، ثم أصبح من عتاولة الاشتراكية العلمية التي تعد الأممية أبرز مظاهر عقيدتها، وشغل مناصب عليا وكان أول رئيس وزراء لدولة الوحدة .. فهذا الانتكاس والانحدار إلى أدنى سلم المناطقية لا يحدث من إنسان يمثل ماضيه له شيئاً ذا قيمة، كما لا يحدث من مناضل لديه الاستعداد للتضحية بالوحدة لمجرد أن الغضب تملكه.. وللأسف هذا قد حدث من رجل مثل حيدر العطاس .. ونعوذ بالله من كآبة المنقلب. *حيدر ابوبكر العطاس لديه مشكلة مع النظام أو مع السلطة، وهذا معروف ومفهوم ولكن غير مفهوم أن يمد هو وأمثاله فعالية المشكلة إلى ميدان كبير مثل الوحدة اليمنية التي لا علاقة لها بمتاعب الأشخاص ولا هي مسؤولة عن أخطاء الأفراد ولا يصح إفراغ الإحساسات المجهدة على هيئة أفعال تمس الوحدة الوطنية وتضر بالمصالح العامة. * يعرف حيدر العطاس وأضرابه أن السلطة أو القيادة السياسية في اليمن أكثر حساسية وعرضه للغضب عندما تواجه بمثيرات مثل التحريض ضد الوحدة والمسعى لإيقاظ المشاعر والعصبيات المناطقية أو الترويج لثقافة الكراهية والحض على العنف والإخلال بالسلم الاجتماعي والاستقرار ولأن العطاس وأمثاله قد خبروا مع طول التجربة أن هذه القيادة تستفز من خلال تلك المثيرات أصبحوا يلجؤون إليها كلما حركتهم نوازع الثأر أو ممارسة الضغوط وهذا المسلك على أية حال يكشف للمواطنين أن القيادة لسياسية متقدمة على معارضيها وخصومها في كل الجبهات، فهي تغضب للوحدة وتكره المناطقية وتحرص على تأمين شروط الاستقرار العام بينما العطاس وأضرابه لا تعنيهم كل هذه القضايا الحيوية بل يعبثون فيها للوصول إلى أهداف ومصالح ذاتية. *ص(14أكتوبر)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)