موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
مقالات
الثلاثاء, 19-أغسطس-2008
الميثاق نت -     محمد أنعم -
انتصرت الديمقراطية في اليمن بعد عام من الخوف عليها ظلت خلاله في مرمى مدافع الأحزاب الشمولية في اللقاء المشترك . أخيراً انزاحت من على قلوبنا جبال من القلق وعدم الطمأنينة وشأت الأقدار أن تكشف كل مخططات المعارضة الانقلابية ضد الديمقراطية والتعددية السياسية في اليمن أمام الرأي العام المحلي والخارجي وترصد ذلك بالصوت والصورة، في قاعة نواب الشعب اعترف المؤتمريون بالهزيمة أمام أحزاب المشترك المعارضة وقبلوا بمرارة الانكسار من أجل الشعب وحفاظاً على الديمقراطية والتعددية . أخيراً خرج شعبنا من حقول الألغام سليماً وانتهت المؤامرة على الديمقراطية وما كان يدبر ويحاك في الغرف المغلقة إلا أن أبناء الشعب اليمني والعالم شاهدوا حقيقة ابتزاز أحزاب المشترك وحقيقة تأبطهم شراً ضد الديمقراطية وأمن واستقرار اليمن ، بتلك المشاهد التاريخية تظهر قيادات المعارضة في أحزاب المشترك وهي تستخدم الدين وتطلق القسم أو اليمين بأنهم لن ينكثوا بما اتفق عليه مع المؤتمر وكان وسيظل صوت النائب عبد الرحمن بافضل -رئيس كتلة حزب الإصلاح المعارض - أو مزاعم النائب سلطان العتواني -أمين عام حزب الوحدوي الناصري – وغيرهم والذين ظلوا أشهر يقودون حملة تضليل حاقدة ضد المؤتمر الشعبي العام ومحاولة تشويه الديمقراطية والتعددية في اليمن . نعترف أن الخطة الانقلابية التي أعدتها أحزاب المعارضة في اللقاء المشترك كانت خبيثة إلى درجة أن المشترك ظل يمارس أساليب التضليل في حواراته لتنطلي على بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام .. فصنف الأٍستاذ عبد الرحمن الأكوع بالمتشدد والبركاني بالمتعصب .. والمتطرف .. و الخ ، وظل أيضاً لا يعترف بالحوار .. بل أطلق عليه عبد الوهاب الأنسي – أمين عام حزب الإصلاح – مصطلحات جديدة منها : تواصل .. تشاور .. تبادل وجهات نظر .. الخ وكان الهدف ضرب الديمقراطية والتخلص منها لأنها بالنسبة لهم معركة لا يكسبوا من خوضها إلا الهزيمة والفشل والذل .. لذا ظلوا على ثأر مع الديمقراطية لأنها هي عدوهم الأول في هذه المرحلة . إذا تباً للشموليين وهاهي القوى الديمقراطية وعلى رأسها المؤتمر الشعبي العام وكافة أبناء شعبنا أمام مرحلة جديدة من تطورنا الديمقراطي وثمة أولويات تقف أمامنا ونتحمل مسئولية تاريخية عنها ومن أبرز ذلك الا يتحول المؤتمر الشعبي العام إلى خصم للمعارضة في أحزاب اللقاء المشترك بعد إفشالهم للحوار ، بل أن يظل الحوار مرتكزاً أساسياً في حياتنا شرط الا نعود للسفسطة ولا مانع من تأجيل ذلك دستورياً . المطلوب كذلك اعتبار الحديث عن التقاسم خروج عن الثوابت الوطنية ، احترام إرادة الشعب وثقة الناخبين ورفض أية صفقات حزبية تسعى إلى احتواء الديمقراطية وتحويلها إلى ديمقراطية صورية .. وكذلك العمل على توظيف الديمقراطية وحرية الصحافة لخدمة العملية التنموية ولمعالجة قضايا الشعب ، وإشاعة المحبة والتسامح بين أبناء الوطن الواحد ، ورفض سوء الاستغلال للديمقراطية وحرية الصحافة وتحويل هذه المكاسب الهامة إلى مصادر تسيء للوطن وتعيق الاستثمار والعملية التنموية وتشيع ثقافة الكراهية والأحقاد وتروج للعنصرية والمناطقية . اختصاراً : إن الديمقراطية هي معركة للبناء والإبداع والتطور للأرض والإنسان وعلينا أن لا ندع الفساد والفشل يعيد خطر الشموليين إلى البلاد .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)