الميثاق نت -

قال ياسين عبده سعيد عضو الهيئة العليا لمكافحة الفساد:إن تحقيق الوحدة اليمنية أعظم إنجاز عربي في العصر الحديث، وأكثر إنجاز واجه مشاكل وتحديات عصيبة وتمكن من تجاوزها.

وأضاف كل إشكال أو طارئ يواجه وحدة اليمن لن يدوم كثيراً، لأن هناك ترابط عضوي بين أبناء هذا الشعب، وكل طارئ يمكن أن يزول بزوال المؤثر.

معتبراً مجيء الرئيس علي عبدالله صالح إلى سدة الحكم نقطة تحول عظيم في تاريخ اليمن، (فهو لم يأتِ عبر الدبابة، ولا قرأ البيان رقم واحد وبيده السلاح، بل جاء عن طريق مجلس الشعب التأسيسي).
واشار سعيدالى ان بيان طرابلس واتفاقية الكويت غير طبيعيين لأنهما جاءا نتاج لصراع بين شطري اليمن (وكانت الوحدة هي المخرج من كل الصراع).

جاء ذلك في كلمة ألقاها في ندوة (الوحدة والولاء الوطني) التي نظمها اليوم مركز العروبة للدراسات ومؤسسة دار المسار للدراسات والبحوث وكلية المجتمع الأكاديمية.

من جانبه دعا أحمد مكي عضو مجلس الشورى إلى احتكام الجميع إلى الدستور وجعله مرجعية عليا (من أجل تحريك عجلة الديمقراطية إلى الأمام وبناء مجتمع حديث خالٍ من المزايدات السياسية والحزبية).

وانتقد العضو السابق في لجنة الانتخابات العليا عبده الجندي النهج السياسي لأحزاب اللقاء المشترك، وقال إنهم (يشوهون الشيء الجميل الذي شاركوا في بناءه وصنعه).

معتبراً التعديلات الدستورية المقدمة من المؤتمر الشعبي العام تختلف كثيراً عن التعديلات المقدمة من أحزاب اللقاء المشترك (فهي تعديلات مساوية لها في الورقة وقد لا تختلف معها في الاتجاه).

غير أن الجندي عاد لمهاجمة أحزاب المشترك بالقول: هؤلاء يعانون من حالة إحباط وهي حالة قريبة جداً من اليأس الذي لو وصلوا إليه انتهوا تماماً.

وقال إن المشترك لا يجد ما يقوله للناس فالرئيس طرح عليهم كل البدائل بما في ذلك توليهم لرئاسة اللجنة العليا للانتخابات، غير أنهم رافضون باستمرار.