موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
الأخبار والتقارير
الخميس, 24-يوليو-2008
الميثاق نت -                                                    الميثاق نت -



"عن نارضروان" تحدث المؤرخ الدكتور مطهر علي الإرياني-عن نقشه المسند الذي اكتشفه وهويحكي القصة التاريخية لنارضروان،فيقول:على بعد نصف ساعة من تخوم العاصمة صنعاء تقع بلدة ضروان التي سميت باسم واد تقع على أحد أطرافه، فيما تقع صنعاء على طرفه الثاني وهو " واد ملعون مشؤوم لاينب شيئا حجارته تشبه أنياب الكلاب لايقدر أحد أن يطأه بوجه ولا سبب ولا يستطيع طائر أن يمر به فإذا قاربه مال عنه".

وحلق الإرياني أمس الأول في سماء( منتدى منارات) وهو يلقي محاضرة له بالمركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل عن ( نار ضروان) في نقش مسندي وفي كتب التراث) ، ناقلا تلك الجمل عن المؤرخ العربي القديم ( ياقوت الحموي) في كتابه ( معجم البلدان) في جزئه الثاني من صفحة 456، حيث ذكر أن ضروان " هي الأرض التي ذكرها الله في كتابه" و قيل إنها " كانت أحسن بقاع الله في الأرض وأكثره نخلا وفاكهة".
ونقلا عن القاضي محمد بن علي الأكوع في كتابه الإكليل الجزء الأول صفحة 33 يشير الارياني الى ان:" ضروان بلدة من همدان الدنيا، من ملحقات صنعاء واقعة في شمالها بمسافة ست ساعات سيرا- وكان بها الجنة التي حكى الله عنها في سورة (ن والقلم) والناس يعرفون ذلك إلى اليوم".وللحديث عن نار ضروان ينقل المؤرخ عن ( الدكتور جواد علي) ليقول:" ولعل قوة نيران حرة ضروان وشدة قذفها للحمم وارتفاع لهيبها هي التي دفعت أهل اليمن إلى التعبد لها والتحاكم إليها"، مشيرا إلى أن أهلها " كانوا يذهبون إليها ليتحاكموا عندها فيما يحدث بينهم من خلاف والرأي عندهم أن النار تخرج فتأكل الظالم وتنصف المظلوم".
ليؤكد على ذلك بالقول:انه قام بزيارة إلى ضروان في عام 1970م ليتأكد وجود الثورة البركانية التي شهدتها المنطقة وتحدث عنها في أحد النقوش المسندية المسمى (سي/333 ) والذي استنسخه المستشرق النمساوي ( إدوارد جلازر)– كانت ثورة رهيبة".
واورد الدكتور مطهر الارياني بعضا من نصوص النقش حول تلك الحادثة " ولقد اندفع الثيل( الحمم) مهاجما بعنف آتيا من جبل دقن ومدمرا لكل نظاهر الحياة في كل أرض اجتازها حتى وصل إلى أرض مأذن".
ويرى الإرياني أن النقش يتحدث عن بركانين لابركان واحد أولهما بركان جبل عرام والثاني بركان جبل دقن.
ونقل المؤرخ الإرياني عن بعض المفسرين اللذين حاولوا تحديد مكان الجنة التي وردت في سورة (نون)، حيث وأن القرآن لم يحدد مكانها، مستأنسين ببعض الروايات المأثورة عن الصحابة والتابعين، منها قول رواية منسوبة إلى ( عبد بن عباس) تقول أن " مكان الجنة هو اليمن دون صنعاء بفرسخين وأصحابها قوم أوأسرة من أهل اليمن"،ذاهباً الى استعراض أقوال المفسرين والبلدانيين في قضية أصحاب الجنة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)