الميثاق نت -
قال الدكتور عبدالكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية: أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لم يأت إلى السلطة على ظهر دبابة ولكن تم انتخابه من مجلس الشعب التأسيسي بما يمكن القول عليه اجماعاً ليس 100٪ ،كما انه لم يستخدم الدبابة ليبقى في السلطة وإنما انسانيته وإحساسه بمشاعر الآخرين وحرصه على أن يكون متواضعاً هو الذي سمح له بالبقاء فترة الثلاثين عاماً الماضية.. وأكد ان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح كان جندياً من جنود الثورة اليمنية وشريكاً في المعارك التي دارت دفاعاً عنها حتى العام 1970م برز دوره كقائد سياسي وعسكري بعد قيام حركة 13 يونيو عندما عين قائداً للواء تعز حين استطاع أن يواجه التيار المدعوم من جمهورية اليمن الديمقراطية وبعض الدول العربية التي كانت تتبنى المسار الثوري. مشيراً إلى ان نجم الرئيس كقائد عسكري وقائد للواء تعز وفي نفس الوقت ظهرت أحداث خارجة عن اطار الوطن.. التهديدات في البحر الاحمر مرة اخرى..وقال: كان الرئيس أيضا قائدا لمنطقة باب المندب ومشرفا على التحصينات التي اقيمت حينها للدفاع عن الملاحة الدولية في باب المندب تلا ذلك بسنوات الأحداث التي عاشهاويعيشها الوطن كمقتل المرحوم ابراهيم الحمدي و المرحوم احمد الغشمي ودخل الوطن في نفق ليس لنهايته أي ضوء كان الجميع يتنبأ أن الجمهورية العربية اليمنية على وشك الانهيار والسقوط وكان البعض يعتقد انها ستسقط ثمرة يانعة في يد القوى اليسارية التي كان لها ارتباطات بما كان يعرف حينها بالاتحاد السوفيتي، وقال نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام:انه في يوم17 يوليو-يوم انتخاب الرئيس من مجلس الشعب التأسيسي -كنت حينهاخارج الوطن كنت اعمل مستشاراً للصندوق الكويتي للتنمية ومع ذلك وللضرورة كنت اتابع اخبار الوطن.. فاذكر انني قرأت مقالاً في مجلة (نيوزويك) الامريكية تتحدث عن اليمن هذا البلد المضطرب.. هذا البلد الذاهب إلى الهاوية قد انتخب جنديا مجهولا غير معروف اسمه الرئيس علي عبدالله صالح ثم سردت ما جرى لمن سبقه، وقالت ويتوقع المحللون والمراقبون لشؤون هذا البلد الَّا يستمر اكثر من سته اشهر الحمد لله اليوم هوالعام الثلاثون. ونطرق الارياني في حوارنشرته اسبوعية"26سبتمبر" اليوم بمناسبة مرور 30 عاماً على تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مسؤلية الوطن إلى العديد من المحطات التي استطاع فخامة الرئيس تجاوزها وانتهت إلى منجزات متحققة يفخر بها كل يمني ويعتز بما وصلت إليه اليمن اليوم.. "الميثاق نت"ينشرنص الحوارفي" نافذةحوارات"