الميثاق نت -

أكدت مصادر رسمية بوزارة الداخلية القبض على خمسة من بقايا عناصر التمرد والإرهاب في مديرية بني حشيش أمس الثلاثاء ليرتفع بذلك عدد من قبض عليهم من قائمة المطلوبين لأجهزة الأمن في اليمن إلى 45 مطلوبا خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وفيما لم توضح المصادر إن كان المقبوض عليهم ضمن قائمة المطلوبين لأجهزة الأمن أشارت الى أن المتهم الخامس والمدعو/ محمد احمد مهدي الرصاص قام بتسليم نفسه لنائب مدير امن منطقة بني حشيش . في حين قام الأربعة المتبقين بتسليم أنفسهم إلي أحد مشائخ منطقة بيت ألمزيجي والذي بدورة قام بتسليمهم للأجهزة الأمنية وهم : علي راشد احمد ألمزيجي 45 عاماً ، إبراهيم محمد راشد ألمزيجي 17 عاماً ، محمد محمد حسين ألمزيجي 16 عاماً ، إما المتهم الرابع ويدعي/ حزام علي حزام الحنمي فهو من منطقة مثلث الفرس


ووفقا لما أورده (مركز الإعلام الأمني) فقد أشادت الأجهزة الأمنية بتعاون مشائخ وأعيان مديرية بني حشيش ، في الحملة التي تقوم بها لتعقب ما تبقي من العناصر الحوثية.

وكانت وزارة الداخلية عممت أواخر مايو قبل الماضي دليلاً امنياً يحوي أسماء وصور 70مطلوباً متهمين بالقيام بأعمال إجرامية وتخريبية والانتماء لتنظيمات محظورة تهدف إلى الإخلال بالأمن والاستقرار والسكينة العامة وتم تعميمها على مختلف النقاط الأمنية في جميع محافظات اليمن.

ووجهت الداخلية مختلف النقاط الأمنية والحراسات وفروع الأجهزة الأمنية بالمحافظات بتوسيع عملية البحث والملاحقة للعناصر المطلوبة امنيا وإلقاء القبض عليهم أينما وجدوا

وكان نجل حسين بدر الدين الحوثي نصح تلك العناصر في صعدة أن يسلموا أنفسهم للدولة دون أي شروط مشيرا إلى انه لا يجب ان تكون هناك شروط بين الدولة ومواطنيها .

ودان عبدالله حسين الحوثي في حوار صحفي نشرته صحيفة الثورة أمس الأول ممارسات العناصر التخريبية والمتمردة في صعدة مؤكدا على انه لا يجوز الخروج على الدولة والنظام والقانون ولا يمكن أن تكون هناك دولة داخل الدولة.

ويأتي هذا في وقت أنهت العناصر النسائية في وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لقوات الأمن المركزي ظهر أمس، برنامجاً تدريباً في الرماية بالذخيرة الحية بالمسدسات والبنادق الإلية " جي-ت -ري ".كن بدأنه يوم أمس الأول في ميدان حرف للرماية الواقع في شمال شرق العاصمة صنعاء، وذلك في إطار الخطة السنوية لوحدة مكافحة الإرهاب بهدف رفع المهارات القتالية لدى العناصر النسائية من منتسبات وحدة مكافحة الإرهاب وإعدادهن لمواجهة أكثر المواقف صعوبة وخطورة في مختلف الظروف والأوقات.