موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


رؤساءفروع المؤتمربالخارج لـ" الميثاق":الشعب والتاريخ لن يرحما من يفرّط بالوحدةاليمنية - الأرصاد يكشف عن توقعات الطقس في اليمن - هزاع والبتول يقدمان واجب العزاء في استشهاد الرئيس الإيراني - بيان للمؤتمر الشعبي العام بمناسبة العيد الوطني الـ34 للجمهورية اليمنية - رئيس المؤتمر: الوحدة مرتبطة بالشعب اليمني وتحققت بعد كفاح طويل - الوهباني: المؤتمريون سيظلون في مقدمة المدافعين عن الوحدة - مجيديع: التآمر الخارجي ضد الوحدة جاء بسبب ما حققه هذا المنجز من تحول لليمن واليمنيين - الشريف: الوحدة تتعرض لمخططات تآمرية من قوى إقليمية ودولية معادية لليمن - أمين عام المؤتمر: الشعب اليمني سيُحبِط المؤامرات على وحدته وسينتصر لها - الخطري تهنئ رئيس وقيادات المؤتمر بعيد الوحدة -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 09-يوليو-2008
الميثاق نت - قال أحمد الآنسي رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد إن الهيئة حققت في كثير من قضايا الفساد وتمكنت من استعادة مبالغ إلى خزينة الدولة تقدر بمليارين ريال . الميثاق نت-أحمدالنويهي -


قال أحمد الآنسي رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد إن الهيئة حققت في كثير من قضايا الفساد وتمكنت من استعادة مبالغ إلى خزينة الدولة تقدر بمليارين ريال .
وتطرق الانسي في ندوة حول دور منظمات المجتمع المدني في محاربة الفساد نظمتها مؤسسة السعيد بمحافظة تعز إلى الجهود التي تبذلها الهيئة والصعوبات التي واجهتها، مؤكداً أن الجميع يتوقع منا الكثير ونحن ليس لدينا عصا سحرية لقلع الفساد بل صلب مهامنا التحري والتحقيق قبل الحكم فالقانون لا يسمح بالتصريح قبل أن يكون هناك حكم قضائي بات.
وقال علينا التزامات أخلاقية دينية ووطنية في مكافحة الفساد، ولا بد أن نكون جنوداً لمحاربته، فالكل معنا بذلك.
منوهاً إلى أن وأعضاء هيئته استطاعوا نتيجة تجانسهم إنجاز العديد من اللوائح والمهام والقوانين، مشيراً إلى أن هناك قضايا معقدة استغرقت (7) أشهر، معتبراً أن الأمور لا تسير بسرعة كبيرة دائماً، وإنما بطريق صحيح وقويم.
وأكد الآنسي في سياق محاضرته إلى أن الهيئة وجدت الكثير من التعاون من الجهات.
وتطرق أحمد الآنسي إلى أبرز ما أنجزته الهيئة خلال عام من عمرها وهو إيجاد مبنى خاص بها وكذلك مناقشة قضية المنح والاستقطاعات التي كان يتعرض لها الطلاب في الخارج، ووصلت المبالغ التي تم استعادتها ملياران وستمائة مليون منها، ولم يخفي رئيس الهيئة امتعاضه ممن لم يفهموا عمل الهيئة حتى الآن حيث هناك من أتى إلى مكتب الشكاوى بالهيئة بقضايا طلاق وقضايا أخرى ليست من اختصاص الهيئة، مؤكداً إلى أن هيئته أحالت عدداً من القضايا إلى النيابة بعد عمل طويل.
وشدد الآنسي على دور الإعلام في نجاح الهيئة حيث قال نحن نتعامل مع ما ينشر بالصحف بجدية فالإعلام هو سلاحنا الأول لأنه يدخل إلى كل بيت وأخذنا قضايا جوهرية من الصحف، والمهم لنا في الهيئة هو المعلومة بغض النظر عن توجه الصحيفة ومن يتبعها؛ مشيراً بذلك إلى قضية الكهرباء النووية التي نشرت في الصحافة حيث قال لقد تواصلنا مع الأمريكان، وسألنا جهات معنية تقنية عن هذا الأمر وأخذنا معلومات خلال يومين في (80) صفحة وأوقفنا العملية.
ورأى الآنسي في ختام محاضرته أن المناقصات والمزايدات تعد بيئة خصبة للفساد وقال لقد استطعنا مراراً بالتعاون مع مجلس الوزراء وهذه خطوة إيجابية وبالتعاون مع الجهات الرسمية .
بعد ذلك قدم عز الدين الأصبحي – رئيس قطاع المجتمع المدني بالهيئة ورقته المعنونة بدور المجتمع المدني في تعزيز قيم النزاهة رأى فيها أن الفساد لا يعتبر مجرد ظاهرة عابرة بل كارثة حقيقية في أي بلد لأنه يعمل على ضرب البناء الديمقراطي وإلغاء دولة النظام والقانون لهذا فإن محاربة الفساد قضية مجتمع تتجاوز الهيئات المتخصصة أو أجهزة الرقابة لتكون عملية جماعية شاملة لا بد أن يضطلع بها المجتمع بجدية وتكامل جاد للأدوار والمسئوليات فاليمن تعج بالسياسيين وتفتقد للإداريين.
قال الأصبحي إن عملية مكافحة الفساد تتطلب تمسكنا بمبادئ الحكم الرشيد، وبناء دولة المؤسسات من حيث المبدأ الأساسي، ويعني ذلك تضافر القطاعات الرئيسية المتمثلة بالسلطات ( التنفيذية – القضائية – التشريعية) وكذلك المجتمع المدني والقطاع الخاص.
ورأى الأصبحي أن بناء نظام النزاهة في المجتمع يتطلب أولاً إيجاد رؤية وطنية لمكافحة الفساد تضطلع بها الجهات المختلفة من القطاعات الأساسية الثلاثة في المجتمع وهي ( الدول بسلطاتها الثلاث - المجتمع المدني – القطاع الخاص) وأنه لا بد من الشراكة الفاعلة وفق رؤية وطنية للبناء والتنمية تحتم شراكة القائمين في المجتمع وهم ( حكوميون وغير حكوميين).
ورأى الأصبحي أن الدور المطلوب لتفعيل الشراكة بين كل القطاعات هي وضع رؤيا وطنية وتعزيز قيم النزاهة و المراقبة ووضع التقارير الموضوعية والمسألة الشعبية ( العقاب المجتمعي ) وأن لا يفلت أحد من العقاب؛ فالمتطلبات الأساسية هي بناء مؤسسي سليم وتقديم القدوة في المجتمع ورؤية إستراتيجية للدور المطلوب لتعزيز قيم النزاهة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)