الميثاق نت-لقاءات/ عبده سيف الرعيني -
أنتقد أعضاء مجلس نواب وشورى وشخصيات دينية ورؤساء منظمات مجتمع مدني استمرار تلك المواقف الرمادية لبعض احزاب مايسمي باللقاء المشترك ازاء الجرائم الإرهابية التي تقوم بها عناصر التمرد فيبعض مناطق محافظة صعدة، مناشدين تلك القوى السياسية في المعارضة العودة إلى جادة الصواب وتحمل مسؤلياتها الوطنية والتاريخية والوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأمن في معركتها ضد قوى الظلام والإرهاب والتمرد وعدم السير ضد إرادة الشعب اليمني الذي يقف اليوم صفا واحدا و في خنذق واحد إلى جانب قواته المسلحة الباسلة لمجابهة التمرد . وجددت الشخصيات البرلمانية والدينية في تصريحات صحفية مطالبتها الحكومة اليمنية بالضرب بيد من حديد لإنهاء فتنة التمرد وتطهير المحافظة من رجس هؤلاء العناصر الإرهابية مطالبين وزارة الإعلام بضرورة إعادة النظر في تراخيص بعض الصحف والمواقع الالكترونية المتعاونة مع العناصر الإرهابية والعمل الجاد من اجل ايقافها عند حدها ومنع تجاوزاتها المضرة بالوطن من خلال تطبيق القوانين النافذة في حقها والتي تحرم التحريض على الارهاب أو المساس بالثوابت الوطنية العليا وتقديم رؤساء تحرير هذه الصحف المتورطة بالتعاون مع عصابة التمرد والارهاب الحوثية إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل ازاء ما يقترفونه من تجاوزات اعلامية معادية وغير مسئولة فالي الحصيلة : بداية قال محمد الطيب عضو مجلس الشورى : لا شك ان الحسم العسكري الذي تقوم به الحكومة اليمنية في الوقت الراهن ضد قوى الرجعية والامامة الكهنوتية وعناصرها الارهابية الحوثية بمحافظة صعدة قد اكتسبت هذه الإجراءات كل التأييد الشعبي والرسمي بعد ان نفذ صبر شعبنا على التصرفات الإجرامية والارهابية التي مارستها عناصر التمرد وبعد ان افشلت عناصر التمرد الحوثي كل وساطات المصالحة والسلام والتي كان اخرها الوساطة القطرية لذا لم يكن أمام الدولة إلا القيام بواجبها في حماية الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة للمواطنين والتصدي لعناصر الارهاب والتمرد من خلال الحسم العسكري وأضاف الطيب ونطالب الحكومة بالضرب بيد من حديد وسرعة أنها هذه الفتنة التي اشعلتها عناصر الارهاب الحوثية وعدم التهاون معهم لان مثل هؤلاء المجرمين قد تمادوا بأفعالهم الإجرامية والارهابية ولن تنفع معهم إلا اساليب الحسم العسكري واللقاء القبض على من تبقى من فلولهم في جبال محافظة صعدة وتسليمهم إلى القضاء العادل لينالوا جزائهم ازاء ما اقترفوه من جرائم ارهابية خلال الــ 5 السنوات الماضية وحتى اليوم. وطالب الطيب احزاب اللقاء المشترك تحديد موقفها الوطني بصراحة وعدم اعتماد المواقف الرمادية الغير واضحة واعلان موقف وطني يساند الشعب وقيادته السياسية معتبرا انه ينبغي على وزارة الإعلام في اليمن وخصوصا في والوقت الراهن ان تقوم باعادة النظر حول تلك البعض من الصحف والمواقع الالكترونية المتورطة بالتعاون مع العناصر الارهابيةالتابعة للحوثي ومن جهته قال على مسعد اللهبي عضو مجلس النواب نعم أنا مع ضرورة اغلاق ا ي صحيفة ثبت تورطها بالتعاون المباشر أو غير المباشر مع عصابة الارهاب الحوثية لان هذه الصحف المتعاونه مع هذه القوىالمعادية للثورة والنظام الجمهورية وللوحدة اليمنية تعتبر أنها تمارس اسلوب الممارسة الإعلامية المعادية ضد الوطن وامنه واستقراره وتقف إلى جانب العدوء ضد الوطن والثورة والنظام الجمهوري بشكل عام. وأضاف اللهبي وانا هنا اطالب الحكومة بتحمل مسؤليتها الوطنية والتاريخية والضرب بيد من حديدلانهاء هذه الفتنة التي اشعلتها عناصر التمرد والارهاب من اتباع الحوثي بحسب ما خوله لها مجلس النواب وناشد عضو مجلس النواب بعض احزاب اللقاء المشترك التي مازالت مواقفها رمادية متذبذبة إزاء ما يجري على الساحة اليمنية اليوم من أحداث وإعلان موقف وطني واضح يدين بشدة عصابة الإرهاب والتمرد من اتباع الحوثي واعتبارهم أي هذه الأحزاب في المعارضة يمثلون الوجه الآخر لنظام الحكم في اليمن وان ما يجري اليوم في الوطن يمس بوحدته وآمنة واستقراره وهو يمس أيضا كل أبناء الوطن اليمني الموحد بكل فئاته وشرائحة الاجتماعية دون استثناء مشيرا إلى انه ينبغي على كافة منظمات المجتمع المدني والفعاليات الجماهيرية والسياسية بمختلف توجهاتها وانتماءاتها إلى الالتفاف حول القيادة السياسة ومساندة أبناء القوات المسلحة والامن في معركتهم ضد فلول العناصر الإرهابية التابعة للحوثي حتى تتمكن من تطهير هذه العناصر الارهابية في محافظة صعدة وفي كافة بقية المحافظات اليمنية اين ما وجدوا. معمر مطهر الارياني وكيل أول وزارة الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن قال : بداية دعني هنا اوضح بان الجماعة الإرهابية التابعة للحوثي هي حركة ارهابية معادية للنظام الجمهوري والثورة والوحدة وهي بقايا لعناصر الحكم الامامي البائد وليست كما تدعي أنها حركة مذهبية دينية وارجو ان يكون هذا وا ضح لكل شباب اليمن اليوم وان يعلمون ان عناصر الحوثي مجرد جماعة عميلة تستند إلى دعم مذهبي ايراني غير رسمي يهدف إلى تصدير الافكار الشيعية المتطرفة إلى اليمن هذا اولا واما بالنسبة لتلك الصحف التي تتبني الإعلام المعادي للنظام الجمهوري من خلال تعاونها مع عناصر التمرد وا لارهاب بصعدة فانني ادعوا وزارة الإعلام في اليمن إلى سرعة إعادة النظر في تراخيص مثل هذه الصحف فورا باعتبارها تجاوزت كل الخطوط الحمراء واصبحت بما تنقله من اشاعات معادية ومواقف معبرة عن لسان حال العناصر الارهابية بمحافظة صعدة هي افعال لاتقل جرما عن تلك الافعال الإجرامية والارهابية التي تقوم بممارستها عناصر التمرد والارهاب التابعة للحوثي في محافظة صعدة والتي تستهدف الانقلاب على النظام الجمهوري والثورة والوحدة اليمنية الخالدة وبالتالي تصبح هذه الصحف صحفا معادية للنظام الجمهورية وللوحدة للامن والاستقرارفي الوطن. وأضاف الارياني كما انني اطالب هنا وارجو من تلك بعض القوى الحزبية التي تغرد خارج السرب من خلال تعاطفها الخاطئ مع هذه العصابات الإجرامية والإرهابية المعادية للنظام الجمهوري ولكل أهداف الثورة اليمنية والوحدة واناشد هذه القوى العودة إلى جادة لصواب قبل فوات الاوان. مشيراً إلى ان أي تعاطف مع عصابات الارهاب أصبح اليوم يمثل خيانة وطنية عظمى وتنكر وجحود لكل تلك الدماء الزكية لشهداء الثورة والوحدة ومناصرة لقوى الرجعية والامامة والجهل المتمثلة بعناصر الارهاب التابعة للحوثي والتي تدعو إلى العودة بالوطن إلى عهود ظلام الحكم الامامي المستبد والعودة بحياة شبعنا إلى ماقبل العصور الوسطى منوهاً إلى انه ينبغي على كافة منظمات المجتمع المدني اليوم الاصطفاف حول القيادة السياسية الحكيمة في معركتها ضد دعاة الامامة البائدة كما تدعو كافة جماهير شعبنا العظيمة اليوم وفي مقدمتهم شباب اليمن إلى الوقوف الجاد والصادق إلى جانب القوات المسلحة اليمنية ومساندتها بكل مايلزم لتخليص شعبنا ووطننا من عناصر الارهاب المعادية للنظام الجمهوري والامن والاستقرار وللوطن ووحدته المباركة. أما صالح علي خميس مدير عام اوقاف محافظة صنعاء فقال لاشك ان شعبنا اليمني اليوم وبكل فئاته وشرائحة الاجتماعية المختلفةقد ادرك مدى خطورة الافكار الهدامة التي تحملها عصابة التمرد والارهاب الحوثية الاثنى عشرية وما تحمله من عقائد باطلة تغرر بها بعض الشباب والنشئ وتحرضهم على الخروج على طاعة ولي الامر ومواجهة الدولة بالسلاح وشعبنا وبكل فيئاته ادان واستنكر كل تلك الافكار الإجرامية وتلك الممارسات الارهابية التي يقومون بها وعليه فان هذه الجماعةالارهابية اليوم المعادية للنظام الجمهوري وللثورة والوحدة هي بافعالها الإجرامية على الارض قد اثبتت أنها مخالفة لكل تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ترتكب كل المحرمات الدينية والأخلاقية في سبيل تحقيق اهدافها الشريرة وتنشر الفساد في الارض وندعو كافة جماهير شعبنا اليوم ان يلتفو حول قيادتهم السياسية صفا واحدا اليوم ضد هذه العصابة الارهابية والاجرامية وأضاف واما بالنسبة لتلك القوى التي تتبني وتتعاطف مع توجهات العناصر الارهابية هم مثلهم ولا فرق بين الفريقين فالجميع يصبحون اعداء للنظام الجمهوري واعداء للامن والاستقرار واعداء للسلام الاجتماعي واعداء لكل أهداف ومبادئ الثورة والوحدة اليمنية. منوها إلى انه ينبغي على الحكومة الضرب بيد من حديد ضد هذه العصابة الإجرامية التي تقتل النفس البريئة وترتكب في حق الوطن ابشع الجرائم وكفي صبرا ومهاودة مع مثل هذه العناصر الارهابية فقد نفذ صبر شعبنا اليوم على مثل هذه التصرفات الإجرامية التي تقوم بها هذه العصابات الارهابية في محافظة صعدة وفي بعض مديريات المحافظات الاخري من جهته قال محمد محدمد الجدري رئيس الاتحاد العام لعمال اليمن : لقد كان للحركة النقابية العمالية الدور الاكبر في الدفاع عن النظام الجمهوري ومواقف وطنية مشهودة بمقارعة الاستعمار وفي الوقوف إلى جانب الثورة والجمهورية ورفد الجبهة بالمقاتلين والمال ولهذا فإن أي مساس بأمن واستقرار الوطن يعطل مسيرة التنمية وتشويش سمعه اليمن خارجياً وعليه فان مايجري في صعدة هو عمل ارهابي مدان ومرفوض من قبل الحركة النقابية والاتحاد العام ونحن نقف إلى جانب الدولة ونقف إلى جانب الحكومة ونقف إلى جانب الشرفاء بهذا الوطن وإلى جانب القوات المسلحة والأمن لدفاع عن هذه الأرض و مستعدين لنبذل المال والنفس رخيصة من أجل هذا الوطن الغالي ولن نتردد و ندعو الحكومة والقوات المسلحة والأمن للضرب بيدٍ من حديد وعدم إتاحة الفرصة لمثل هؤلاء لأن التساهل مع هؤلاء يزيدهم تمادياً في الإخلال بالأمن والسكينة في بلادنا وندعو كافة القوى السياسية إلى أن يكون لها موقفاً إيجابياً تجاه هذ ه الأحداث باعتبار الوطن ملك للجميع الكل مستهدف سواءً أحزاب السلطة أو في المعارضة ونحن ندعو هؤلاء الذين لهم موقف سلبي أن يحددو موقفهم وبشجاعة يحددو موقفهم مع الوطن والإبتعاد عن الانتهازية ويجب عليهم كاحزاب معارضة أن يتعلموا من الديمقراطية التي تخدم الأحزاب للوصول إلى السلطة بشرط ان يكون ذلك عبر صناديق الاقتراع ومن خلال التوجه الوطني الصادق الديمقراطي وأي اتجاه عكس ذلك أخر فإن مصيره إلى الفشل والانهزامية وشعبنا اليمني يقض وفاهم كافة المتغيرات ومطلع على كافة التحولات وليس هناك في الشعب اليمني من يجهل ما يدار حوله وإنما علمته الأحداث وعلمه الزمن منذ قيام الثورة وأن أبناء الشعب أكثر شعوب المنطقة تسيساً وفهماً للواقع المعاش ولهذا فإننا من باب الحرص على وطننا ندعو الجميع إلى الحوار وتحديد المواقف الثابتة ازاء كل الأحداث الجارية في الساحة الوطنية . *عن"26 سبتمبرنت"