الميثاق نت -
أكد الشيخ حمير بن عبد الله بن حسين الأحمر- نائب رئيس مجلس النواب- أن الحوار القائم على الجدية والمصداقية هو البوابة الرئيسية التي يمكن الانطلاق منها لبناء الأوطان، وأن الانتخابات هي الوسيلة القانونية المعبرة عن الإرادة العامة للشعوب في اختيار حكامها في أنظمة الحكم الديمقراطي، كما أنها تعد الآلية السلمية لتداول السلطة باسم الشعب.
وأضاف :أن من الأهمية أن تحرص الكثير من الدول على هذه الآلية- بما فيها اليمن- وتعمل على ممارسة العملية الانتخابية كما جرى في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحافظين في الجمهورية اليمنية كما تسعي هذه الدول ذات النهج الديمقراطي من تطوير تشريعاتها بما من شأنه جعل العملية الانتخابية صورة معبرة عن إرادة جمهور الناخبين.
ونقل "نبأ نيوز"عن الاحمر تأكيده أن اليمن يخطو خطوات وفق رؤى ثابتة نحو مزيد من الصلاحيات ومزيد من ترسيخ نظام السلطة المحلية، ولديه شركاء وحلفاء في هذه الخطوة الإستراتيجية.
مشيراً إلى أن مشروع التعديلات الدستورية يتطلب التوعية بمضامينه وأبعاده بإعتبارها قضية وطنية، ومهمة ملقاة على عاتق الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، على أن تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وتضع الجميع أمام مسئوليتهم التاريخية في صنع مستقبل الوطن في تعزيز اللامركزية والتنمية المحلية في اليمن
واعتبر الشيخ الأحمر: أن هذه الخطوة ايجابية تستحق التفاعل معها من خلال انتخاب المحافظين ونقلة نوعية نحو الحكم المحلي الواسع الصلاحيات وهي أول تجربة ليس في اليمن وإنما في المنطقة، وإن شاء الله تليها انتخاب مدراء المديريات بعد أجراء تعديل قانون الانتخابات.