الميثاق نت - أعلن مشائخ ووجهاء وأبناء مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران وقوفهم إلى جانب القوات المسلحة تلبية لنداء الواجب الوطني المقدس في التصدي لبقايا فلول عناصر فتنة التخريب والتمرد، والخارجين عن النظام والقانون الذين عاثوا فسادا في بعض مناطق المديرية، وشكلوا خطرا على كافة أبناء المديرية، ومحافظتي عمران وصعدة خصوصا، والوطن بشكل عام. وأكدوا خلال لقاء موسع جمعهم اليوم بوكيل محافظ عمران صالح عبد الله أبو عوجاء, تأييدهم لإجراءات الدولة الحاسمة في تعقبها لتلك العناصر الشيطانية لاستئصال جذور فتنتها، وإيقاف أعمالها الإجرامية انطلاقا من مسؤولية الدولة في تطبيق النظام والقانون، وفرض سيطرة الدولة على جميع مناطق الوطن، وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار، وحماية المواطنين من الأعمال الإجرامية، مشيدين بالتضحيات والبطولات التي اجترحها أبطال القوات المسلحة والأمن، ومعهم المواطنين الشرفاء في تعقبهم لتلك العناصر الإرهابية، وتطهير العديد من المناطق التي كانت عناصر التخريب تتمترس فيها سواء في مديرية حرف سفيان أو مديريات محافظة صعدة، الأمر الذي سيكفل إعادة الأمن والاستقرار، ويهيئ الأجواء المحفزة للتعجيل بوتائر البناء والإنجاز بما يمكن الدولة من تلبية احتياجات المناطق المتضررة من الفتنة من مختلف المشاريع التنموية. وأكدت الكلمات التي ألقاها عدد من أبناء المديرية والوجهاء والمشائخ خلال اللقاء الموسع الذي عقد اليوم بمنطقة واسط بمديرية حرف سفيان إن جميع أبناء المديرية يرفضون جملة وتفصيلا التمرد والعصيان، والانجرار وراء الأفكار الضالة لعناصر التمرد والإرهاب، ويستنكرون كافة الأعمال التخريبية والإجرامية التي نفذتها تلك العناصر في بعض مناطق المديرية، وبعض مديريات محافظة صعدة. مؤكدين إن موقفهم المساند والداعم لجهود الدولة للقضاء على هذه الفتنة اللعينة بعد استنفاذ كافة الخيارات والحلول السلمية التي أتاحتها، ولم تتجاوب معها عناصر التخريب, إنما يأتي استشعارا منهم لمسؤولياتهم الوطنية التي تحتم على جميع المواطنين الأوفياء والشرفاء الوقوف ضد كل العناصر الخارجة عن النظام والقانون، وضد كافة الأعمال الإجرامية التي تضر بمصالح الوطن والمواطن، ويحرمها ديننا الإسلامي الحنيف، ويجرمها القانون باعتبار ذلك واجب ديني ووطني وإنساني. وكان وكيل المحافظة صالح أبو عوجاء تحدث في مستهل اللقاء ناقلا تحيات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى جميع أبناء مديرية حرف سفيان, مشيدا بالمواقف البطولية والمشرفة لأبناء مديرية حرف سفيان، وما يقومون به من نضال وطني صفا واحدا إلى جانب أبناء القوات المسلحة في تعقبهم لبقايا عناصر التمرد والتخريب. وقال الوكيل أبو عوجاء :" إن هذه المواقف الوطنية المشرفة لأبناء المديرية تجسد إدراكهم لحقيقة الأهداف التآمرية، والمخططات الإجرامية لعناصر التمرد التي تحلم بإعادة عجلة التاريخ وعقارب الساعة إلى الوراء متناسية أن الشعب اليمني الذي قدم قوافل من الشهداء بدءاً من ثورة 48، وانتهاءً بثورتي الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر المجيدتين, لا يمكن أن يقبل العودة إلى عهود التخلف والاستبداد والتسلط لحكم الأئمة الكهنوتي مهما قدم من تضحايات أو حيكت ضد نظامه الجمهوري الديمقراطي من مؤامرات". ولفت وكيل محافظ عمران إلى أن تلك العناصر الظلامية إنما تريد من خلال التغرير بالشباب بأفكار ضالة وهدامة تتنافى مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف, وإحياء النعرات المذهبية والسلالية المقيتة لإشعال نار الفتن بين أبناء الوطن الواحد الموحد أرضا وإنسانا، دينا وأخلاقا في محاولة منها للنيل من مكاسب ومقدرات الشعب اليمني، وما حققه من منجزات عظيمة خلال 47 عاما في ظل ثورته المباركة، ونظامه الجمهوري العادل والقويم، وفي مسعى من تلك العناصر إلى إعادة اليمن إلى واقع البؤس والجهل والحرمان الذي عاشه أبائنا وأجدادنا قبل الثورة اليمنية المباركة. وثمن عاليا وقوف أبناء حرف سفيان الأوفياء إلى جانب الحق والعدالة، وإجراءات القوات المسلحة، وتقديمهم الشهداء والتضحيات الجسيمة دفاعا عن العزة والكرامة ومصالح الوطن والمواطنين التي كان يحاول نفر من عصابة التمرد والتخريب والإرهاب انتهاكها، والتصدي لمحاولتها إذكاء نار الفتنة، ونقل التمرد والعصيان من بعض مناطق محافظة صعدة إلى حرف سفيان ما يجعل مناطق هذه المديرية عرضة للخراب والدمار، معتبرا أن موقف أبناء المديرية امتدادا لمواقفهم الوطنية المشرفة إلى جانب الثوابت الوطنية، ودفاعهم عن الثورة والجمهورية. وأعرب وكيل محافظ عمران عن أمله في أن يكون هذا اليوم آخر يوم للتمرد في بقية مناطق حرف سفيان بعد أن أدرك الجميع خطورة الأمر، وحجم الضرر الفادح الذي نجم عنه فتنة التمرد والعصيان للنظام والقانون والدستور، داعيا الجميع إلى الإسهام الفاعل في تصحيح الأفكار الضالة من عقول من غرر بهم من الشباب، ويسعوا نحو إقناع من تبقى منهم لتسليم أنفسهم وأسلحتهم للدولة حفاظا على أرواحهم، وتجنبا لاستمرارهم في طريق الضلالة الشيطانية، وأعمال الشر والإجرام المحرمة شرعا وقانونا. وحذر وكيل محافظة عمران من إن المغرر بهم سينالون جزائهم الرادع في حال تماديهم في غيهم, وأن عليهم سرعة العودة إلى منطق العقل والحكمة قبل فوات الآوان، وأن يقتدوا بالذين سلموا أنفسهم طواعية إلى الأجهزة الأمنية من المغرر بهم في بني حشيش، وبما من شأنه الحفاظ على أرواحهم، والتمسك بالرشد القويم، والتخلي عن التمرد الذي لا يفضي إلاّ إلى الدمار والهلاك، وسفك مزيد من الدماء. وشدد مجددا على ضرورة تكاتف كافة الجهود، والوقوف صفا واحد إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن ضد كافة العناصر الإجرامية الحاقدة على الوطن والمواطنين، وضد كل من يسعى للمساس بمكتسبات الثورة والوحدة. سبأ |